رفضت الدولة التركية طلبات محامو وعائلة القائد من التواصل معه وخصوصاً أن وضعه الصحي غير جيد، نحن نطالب منظمات حقوق الإنسان ومنظمة مناهضة التعذيب الـ CPT بتقديم تقرير فوري عن صحة القائد.
قال العضو في لجنة حرية القائد في مدينة منبج محمد حسام الشواخ "أن العزلة المفروضة مستمرة وسط صمت مطبق من جانب المنظمات الحقوقية والقانونية، وهي ليست حالة عادية أن تفرض عزلة مشددة وقاسية لهذه الدرجة على شخص يعمل ويناضل من أجل حقوق وحرية الشعب الكردي وكافة الشعوب المضطهدة ومن أجل نشر السلام والديمقراطية".
وأضاف "مانديلا قائد مقاومة الشعوب في جنوب افريقيا ضد نظام الفصل العنصري، كانت تأتيه رسائل من مختلف دول العالم، وكانت هناك لقاءات مع محاميه وزيارات عائلية".
وتابع حديثه بالقول: "هذه المؤامرات هي استمرارية لمؤامرة 15 شباط، وأن التحالف الفاشي الحاكم الذي استطاع بفضل الغش والخداع وسرقة الأصوات للحصول على الأغلبية البرلمانية وحصوله على خمس سنوات إضافية، يؤثر سلباً على العزلة المفروضة على القائد".
وفي ختام حديثه، قال العضو في لجنة حرية القائد في مدينة منبج محمد حسام الشواخ :"إن شعوب شمال وشرق سوريا اقتنعت بفكر القائد وجعلت منه خلاص وطوق نجاة للأزمة التي تعصف بالعالم، نحن كشعوب شمال وشرق سوريا وأبناء هذه المنطقة لم ولن نهدأ حتى نجد القائد بيننا، إن مسيراتنا ومظاهراتنا وخيم الاعتصام والمنتديات والنداءات مستمرة إلى حين فك العزلة وتحقيق الحرية الجسدية للقائد".