تحدث مساعد الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي، طيب تمال، لوكالة فرات للأنباء (ANF)، وقال: "تجري بالفعل انتخابات حاسمة وتاريخية للغاية في تركيا، هو الأكثر أهمية وحاسمة في تاريخ تركيا، إضافة إلى تحديد مصير النظام، ستكون الانتخابات أيضاً أن قوى الديمقراطية، بالإضافة إلى تحديد مصير النظام، ستصبح انتخابات بحيث تنظم القوى الديمقراطية والمعارِضة للنظام نفسها حسب سياسة الخط الثالث، هل سيستطيعون القيام بتمثيل قوي أم لا.
نعتبرها كانتخابات لأجل ديمقراطية الجمهورية
وقال تمل: "أننا نعلم أيضاً أن هذا النوع من الدعاية يتم دائماً في هذه الانتخابات، هذا مهم جداً، فإنه قرن تركيا، في الواقع، أن كلا من تحالف الشعب واتفاق الجمهوريات يقيمان في نفس السياق، أي أنهم يقولون أن 2023 هي الذكرى المئوية لتركيا..لهذا، فإن جمهورية الحزب الواحد التي تطبق سياسة الإنكار وتقمع الهويات، كيف ستجد الحلول في قرنها؟، فأننا ننتخب هذا الأمر أيضاً، لذلك، فإن التصويت سيحدد طبيعة هذا النظام؛ سيصبح ديمقراطياً، أو سيكون متسلطاً، منكراً، أو عنصرياً كالقرن الماضي، نحن كحزب الشعوب الديمقراطي، حزب الخضر اليساري، إلى جانب تحالفاتنا في تركيا وكردستان، نريد أن يكون هذا القرن تغييراً لنظام ديمقراطي، لذلك، نرى الانتخابات على أنها انتخابات لإضفاء الطابع الديمقراطي على الجمهورية، كل صوت ندليه، كل صوت لصالح قوى الديمقراطية والسياسية للخط الثالث، ستوجه ضربة لسياسة الإنكار، الضغط، والفردية التي ينتهجها النظام السلطوي، كما أن هذه الأصوات ستمنح فرصاً للقوى الديمقراطية لتحقيق التغيير".
يستطيعون فعل كل شيء..سنحمي صناديق الاقتراع
وأضاف طيب تمل، قائلاً: "لهذا السبب كل تصويت لصالح حزب الخضر اليساري ستكون بمثابة المسمار يخرق روح الفاشية، لذلك، علينا أن نتخذ حماية صناديق الاقتراع والتصويت كمسؤولية تاريخية على عاتقنا، نحن ندعو جميع ناخبينا على هذا الأساس".
وذكر تمل إن النظام الحالي لن يقبل الهزيمة بسرعة، لهذا السبب، يمكنه أن يلجأ إلى أي حيل والألاعيب، وقال طيب تمل في نهاية حديثه: "يجب ألا يثق شعبنا في مزاعم، تقييمات، وتعليقات وسائل الإعلام التابعة لحزب العدالة والتنمية، لأنها ستكون 14 أيار ليلتهم الأخيرة في سلطتهم، لهذا كل أشياء السيئة متوقع منهم، في هذا الإطار، قمنا باستعدادات مكثفة، سيكون لدينا العديد من المراقبين في كل مركز للصناديق، ومراقبينا لن يتركوا ساحات وظيفتهم بالتأكيد، يجب ألا يؤمن أحد بخطط الفوضى، الأمر الصحيح هو الاستماع إلى حزب الخضر اليساري، المعارضة وقنواتها الفضائية، نرجو أن يكون انتباه شعبنا في ليلة 14 من أيار على تصريحات مركزنا العام".