منذ أكثر من عامين، شددت دولة الاحتلال التركي العزلة المفروضة على القائد عبدلله اوجلان، ومنعت محاميه وذويه من اللقاء به، وفرضت العقوبات الانضباطية عليه دون أيّ مبرر قانوني، لحرمانه من الاستفادة من قانون (الحق في الأمل) بإخلاء سبيله بعد تجاوزه سنّ السبعين، وسط صمتٍ مخزٍ للقوى الدولية وتقاعس المنظمات المعنية بحقوق الإنسان.
وحول ذلك أفصح عضو المجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني، صبري أوك، مؤخراً خلال حديث مع فضائية ستيرك، عن قيام الدولة التركية وإدارة سجن إمرالي بتسليم رسائل تهديد للقائد عبد الله أوجلان.
وفي ذات السياق، اجرت وكالة فرات للأنباء لقاءً مع شيخ عشيرة العلي قبيلة الولادة، رمضان الرحال، والذي بدوره ناشد جميع العشائر الحرة في تركيا للوقوف بوجه الفاشية التركية للكشف عن صحة القائد الجسدية.
واستهل، رمضان الرحال، حديثه قائلاً "تأسست قوات سوريا الديمقراطية على فكر وفلسفة القائد عبدلله اوجلان، والقائد عبدلله اوجلان قائد أممي وليس قائد قومي، بل ينادي باسم كافة الشعوب المضطهدة، ويطالب بالحرية والعدل والمساواة والديمقراطية لكل شعوب التواقة للحرية".
ونوه، الرحال، "تعارضت افكار القائد عبدلله اوجلان مع الدول المتآمرة، حيث تعمل الدول الرأسمالية على محاربة الطبقة الكادحة بلقمة عيشها، وخوفاً من مشروع القائد تأمرت جميع الدول على فكر وفلسفة القائد عبدلله اوجلان".
إدارة سجن إمرلي سهلت دخول رسائل التهديد
وقال، رمضان الرحال، "نحمّل العدوان التركي مسؤولية إيصال الرسائل المجهولة إلى داخل سجن إمرالي، وتساءل "اذا كان القائد عبدالله اوجلان محكوم ظلماً، لماذا تم إرسال رسائل التهديد بهذا التوقيت تحديداً".
وخاطب شيخ عشيرة العلي العالم بأسره قائلاً "نخاطب العالم بأسره كمجلس الامن والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية في العالم بالكشف عن صحه القائد الجسدية".
ووصف الصمت الدولي ب"وصمة عار"، قائلاً "نعتبر الصمت الدولي وصمة عار على جبين الإنسانية في إغاثة القائد عبدلله اوجلان".
وناشد، الرحال "نناشد العشائر الحرة في تركيا بالوقف بوجه النظام التركي الفاشي، والمطالبة بالأفراج الفوري عن القائد عبدلله اوجلان".
وطالب، رمضان الرحال، "نطالب جميع الشعوب الحرة بتنظيم المظاهرات السلمية والتظاهر أمام السفارات التركية في جميع دول العالم، وتحريك المجتمع الدولي لنصرة القائد".
واختتم، رمضان الرحال، "نحن كعشائر عربية في شمال وشرق سوريا وفي منطقة الرقة بشكل خاص باسمي وباسم جميع شيوخ ووجهاء العشائر نرفع صوتنا إلى المجتمع الدولي لكسر العزلة المفروضة على القائد عبدلله اوجلان".