كشف دكتور حازم عوني الصوراني، السياسي الفلسطيني المستقل، أنه ما يحصل في إسرائيل لم يحصل من قبل من مظاهرالعنف والشغب والتمرد حتى من الجيش ضد النظام الديكتاتوري الذي يحاول نتانياهو فرضه علي المجتمع الاسرائيلي ولكن تفاجئ بردة فعل الشعب برفض كل قراراته وخاصة التعديلات بالقوانين الدستورية والقضائية والتي تصب بمصلحة الكيان ونظام يكون كل شؤون الدولة الصهيونية بيد المتسلط نتانياهو ووزير دفاعه وبذلك المظاهرات جاءت علي خلاف حساباتهم وما اشبه بالربيع العربي الذي انقلب علي نظام حكم دولة اسرائيل.
وأكد الصوراني في تصريح خاص لوكالة فرات، أن دولة اسرائيل كان معروف عنها انها لديها الديمقراطية المفرطة بالقرارات ومشاركة الشعب الصهيوني بذلك وكل شي بالتفاوض والمشاركة السياسة للاحزاب الإسرائيلية ولكن اليوم اختلف كل ذلك واصبحت دولة الشغب والعربدة من نظام فاشي وفاسد يحكمه يمين متطرف اسمه نظام نتانياهو زوج سارة، بل الحقيقة أن سارة نتانياهو هي التي أصبحت تحكم اسرائيل.
وأضاف السياسي الفلسطيني المستقل، أن إسرائيل فقدت شرعيتها امام الجميع حتى شعبها اصبح يتمرد عليها ويكشف كذبها وامام العالم الكل يشاهد المظاهرات والقمع من دولة الكيان الصهيوني للمتظاهرين والرافضين للتعديلات الدستورية والقصائية.
وبين الصوراني، أن رفض الخدمة العسكرية من قبل المحتجين داخل الكيان على التعديلات القضائية، وتاثيره على جيش الإحتلال يؤكد ان هناك انقلاب عسكري قادم ضد نظام الحكم الصهيوني وإزاحة نتانياهو من الحكم بالقوة.
وأوضح السياسي الفلسطيني المستقل، أن نتانياهو اليوم في معضلة كبيرة وتخبط سياسي كبير لدي دولة اسرائيل وكل ذلك بفضل ضربات المقاومة الفلسطينية التي جعلت نظام دولة الكيان الصهيوني في تخبط سياسي وعسكري، حيث تارة يقولون سنهاجم غزة وتارة جنين وتارة في لبنان وحزب الله وتارة إيران وبذلك النظام الصهيوني إلي زوال بفضل ضربات المقاومة الفلسطينية.
بينما كشفت ريم أبو جامع، القيادية في حركة فتح ورئيس الإتحاد العربي للمرأة المتخصصة، أن الإنشقافات ورفض الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي يدلل على فشل الاحتلال في إدارة الصراع، وذلك بسبب استمرار الأخطاء التى يرتكبها المحتل بحق الفلسطيني داخليا الاراضي الفلسطينية أو داخل الأراضي المحتلة.
واكدت أبو جامع في تصريح خاص لوكالة فرات، أن تلك الأسباب دفعت المجندين وضباط الجيش الإسرائيلي للإمتناع عن الخدمة بالإضافة إلى فقدان الثقه في الحمايه من قبل الدولة، وثبات وبسالة المقاتل الفلسطيني في استمرار القتال وعدم خوفه من سلاح المحتل، و ترسيخ قاعده بانه احتلال وليس شريك جوار.
وأضافت رئيسة الإتحاد العربي للمرأة المتخصصة، أن الإحتلال الإسرائيلي ملون بكل الاطر؛ سيبحث عن الاشتباك مع الفلسطيني ليغطي على الأزمة الأخيرة للتعديلات القضائية التي تعصف بدولة الإحتلال.
وأوضحت أبو جامع، أن وصول التمرد لصفوف الجيش يدل على شرخ داخل المجتمع الإسرائيلي، مشيرة إلى أن المحتل معتاد على ذلك، وأن تكون السياسة الإسرائيلية بين مد وجزر، لكن يستطيع بخداعه قلب الطاوله والتهرب من مشاكله على دماء الفلسطينيين، وذلك بإختلاق أحداث أو حروب لتطفو على السطح بدلاً من خلافاته.