انطلقت حملة "الانتقام لشهداء الرقة" في 25 كانون الثاني، وتستمر في يومها الثامن، حيث قام قوى الأمن الداخلي وقوات سوريا الديمقراطية بالتعاون مع أهالي المنطقة، بتمشيط الرقة وريفها والطبقة وريفها وصرين التابعة لإقليم الفرات، حيث تم إلقاء القبض على الخلايا النائمة لداعش، والاستيلاء على مستودعات أسلحة وكتيبات شرعية وأجهزة لاسلكية كانت تجهز لعمليات مرتقبة.
ولمعرفة تفاصيل أكثر عن سير الحملة، اجرت وكالة فرات للأنباء (ANF) لقاءً مع مدير المركز الإعلامي لقوى الأمن الداخلي عبدلله السعدون، والذي استهل حديثه قائلاً: "بدأت حملة "الانتقام لشهداء الرقة" في 25كانون الثاني، واستهدفت الحملة خلايا تنظيم داعش الارهابي النائمة في الرقة وريفها والطبقة وريفها وصرين التابعة لإقليم الفرات، كان لدينا معلومات دقيقة على أماكن تواجد الإرهابيين، خلال الحملة تم إلقاء القبض على 120 إرهابياً، منهم خلايا وقياديين ضمن "داعش"، وتم العثور على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، منها مستودع يستخدمه مرتزقة داعش الإرهابي أثناء سيطرتهم على المنطقة في قرية العايد بريف الطبقة، بالإضافة إلى العثور على كميات كبيرة من الكتيبات الشرعية، وكانت تستخدمها في الدورات الشرعية التي يقوم بها المنتسبين حديثاً".
واشار، عبدلله السعدون "الحملة مستمرة حتى تحقيق الاهداف، واستهداف أوكار الإرهابيين ومنعهم من القيام بالعمليات التي تستهدف أمن واستقرار مناطقنا وشعبنا".
ونوه السعدون إلى أن التعاون بين الاهالي وقوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي هي أساس هذه الحملة، حيث كان هناك دعوات شعبية للبدء بحملات عسكرية لبسط الأمن والأمان في المنطقة، وذلك بعد الهجوم الذي تعرض له مركز قوى الأمن الداخلي في الرقة".
وبدوره قال المواطن عيسى العلي من مدينة الرقة، حول سير الحملة وضرورتها في الوقت الراهن:"الحملة تستمر على قدم وساق، كانت هذه الحملة ضرورية من أجل كشف الخلايا النائمة وبسط الأمن والأمان في المنطقة، تعمل الخلايا النائمة على ضرب استقرار المنطقة، نتمنى أن يعم الأمن والأمان في المنطقة".