قبائل الجبور والعكيدات والبكارة تؤكد أن قسد صمّام الأمان لشعب شمال وشرق سوريا

توجّهت قبيلة الجبور، بحضور عشائر عربية وكردية، بالشكر لقوات سوريا الديمقراطية على وقوفها إلى جانب القبائل والعشائر، وأكدت قبيلة الجبور والعكيدات والبكارة أن قسد هي صمّام الأمان للشعب.

زار وفد من قبيلة الجبور برفقة قبائل وعشائر كردية وعربية في إقليم الجزيرة مركز مجلس الحسكة العسكري. واستُقبل الوفد من قبل القائد العام لمجلس الحسكة العسكري وقيادة العلاقات العسكرية في إقليم الجزيرة.

ترأس وفد قبيلة الجبور الشيخ عبد العزيز المسلط، وتوجّه بالشكر لقوات سوريا الديمقراطية على وقوفها مع العشائر العربية والضغط على حكومة دمشق والقوات الروسية لمحاسبة من يمسّ العشائر ووجهاءها.

وخلال الجلسة التي عُقدت في مجلس الحسكة العسكري، ألقيت عدة كلمات من قبل شيوخ ووجهاء العشائر، أثنت على جهود قوات سوريا الديمقراطية التي بذلتها لمحاسبة عناصر الدفاع الوطني التابعة لحكومة دمشق ومتزعهم "عبد القادر حمو".

حسين الأبرز أحد شيوخ قبيلة العكيدات قال خلال الجلسة: " نحن القبائل العربية والكردية في المنطقة يد واحدة، ولا نقبل المساس برموز المنطقة، كما نشكر قوات سوريا الديمقراطية التي كان لها الدور الكبير في القضاء على المجرم "عبد القادر حمو".

وأكد الأبرز: "نحن يد واحدة في هذه المنطقة، وما نتمناه من جميع العشائر هو الوقوف معاً في وجه المؤامرات التي تحاك ضد مناطقنا، ونشكر قوات سوريا الديمقراطية على وقوفها في وجه المؤامرات وإفشالها للفتن".

قسد صمّام الأمان لشعب شمال وشرق سوريا

من جانبه، تحدث عراد العكلة أحد شيوخ قبيلة البكارة الذي أشار في بداية حديثه: "قسد هي من أبناء العشائر ومن أبناء شمال وشرق سوريا، ونتيجة الخلافات التي حصلت في المربع الأمني واعتداء المدعو "عبد القادر حمو" على الشيخ عبد العزيز تدخلت قوات سوريا الديمقراطية في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة وحقنت دماء أبناء المنطقة".

وأكد العكلة: "بدورنا، نحن القبائل نشكر قوات سوريا الديمقراطية على وقفتها الجدية، ونعتبرها صمّام الأمان لشعب شمال وشرق سوريا، متمنياً التوفيق الدائم لقوات سوريا الديمقراطية".

إداري علاقات قوات سوريا الديمقراطية في إقليم الجزيرة إسماعيل رشو، أكد أن قوات سوريا الديمقراطية هي من أبناء العشائر ولا تقبل إهانة أي رموز من رموزهم العشائرية والقبائلية، وقال: "هناك من يحاول بث الفتنة وجر المنطقة إلى حرب طائفية، ولكن كل هذا لن يحصل بسبب التكاتف بين قسد والعشائر، وقد تبيّن ذلك خلال الاعتداء على الشيخ عبد العزيز المسلط ووقوف قوات قسد إلى جانب عشائرهم والضغط على الحكومة السورية والقوات الروسية للقضاء على المدعو "عبد القادر حمو".

وأكد الإداري في العلاقات العسكرية لقوات سوريا الديمقراطية رمضان حسكي لوكالتنا ان قوات سوريا الديمقراطية استقبلت قبيلة الجبور بعد الاعتداء على أحد وشيوخها، وأخذت على عاتقها حماية رموز المنطقة من الإهانة والاعتداءات: "لذلك بادرت قواتنا للضغط على القوات الروسية وقوات حكومة دمشق لإنهاء القذارة التي يرتكبها الدفاع الوطني التابع لقوات حكومة دمشق والقضاء على قائدها عبد القادر حمو. لن نقبل بإهانة رموزنا وسنحمي قبائلنا وعشائرنا دائماً".

وأدلت قبيلة الجبور خلال الجلسة، ببيان إلى الرأي العام باسم القبيلة، قرئ من قبل مستشار القبيلة أكرم محشوش وشكر قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي على استجابتهم لمطالب العشائر وحمايتهم والضغط على قوات حكومة دمشق والقوات الروسية للقضاء على عبد القادر حمو وحل الدفاع الوطني.

وأكد أكرم محشوش حرصهم على حالة السلم الأهلي، وعدم العبث بالسلام والأمل المجتمعي، ودعوا الجميع للوقوف معاً ضد الإجرام.