يرتكب العدوان التركي جرائم بحق الشعب السوري سواءً في الداخل التركي أو داخل الأراضي السورية، فيما يستخدم العدوان التركي الدعاية الانتخابية لتغطية انتهاكاته وجرائمه التي يمارسها على الشعوب والمجتمعات الحرة.
وفي ذات السياق، اجرت وكالة فرات للأنباء، لقاءً مع نساء مدينة الرقة، واللواتي أكدن على ضرورة التكاتف لكسر العزلة المفروضة على القائد عبدالله اوجلان.
وقالت الإدارية في تجمع نساء زنوبيا، خولة العيسى، "نوجه رسالة لدول الخارج الدول المتآمرة ضد القائد عبدالله اوجلان لرفع العزلة عن القائد عبدالله اوجلان، تشديد العزلة جاء بالتزامن مع الانتخابات التركية، و أردوغان يعمل على إخضاع الشعوب من خلال الانتخابات".
ووجهت، خولة العيسى، رسالة إلى السوريين، قائلة "على السوريون الذي هم في خارج البلد أن لا ينجروا وراء سياسات أردوغان الخبيثة الهادفة لزعزعة استقرار سوريا عموماً، وتفرقة الشعب السوري تحت حجج واهية، ندين ونستنكر العزلة المفروضة على القائد عبدالله اوجلان، ونرفض العزلة على القائد عبدالله اوجلان".
وبدورها قالت العضوة في تجمع نساء زنوبيا، بثينة عبدو، "ندين ونستنكر العزلة المفروضة على القائد عبدالله اوجلان، ونطالب منظمات حقوق الإنسان بالضغط على دولة الاحتلال التركي لكسر العزلة المفروضة على القائد عبدالله اوجلان".
وطالبت في ختام حديثها "نطالب جميع السوريين المتواجدين في تركيا بعدم التصويت للفاشي أردوغان، وندين ونستنكر الجرائم التي يرتكبها العدوان التركي، حيث لا يميز بين طفل ومسن، ونرفض احتلاله للأراضي السورية".
وقالت العضوة في المجلس العام في حزب الاتحاد الديمقراطي، عبير الخليل، "ندين ونستنكر العزلة المفروضة على القائد عبدالله اوجلان، والعزلة ليس لها أسباب واضحة، والقائد يسعى لإنعاش المجتمعات وتطوريها للوصول إلى ديمقراطية تنصف جميع الشعوب والمجتمعات ".
ودعت، عبير الخليل، في ختام حديثها "ندعو جميع شعوب العالم برص الصفوف لكسر العزلة المفروضة على القائد عبدلله اوجلان، وندعو السوريين لعدم الانجرار وراء السياسات الفاشية التركية التي تعمل على إفشال المجتمعات".