أجرت وكالة فرات للأنباء لقاءً مع الناطقة باسم المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله أوجلان في حلب آمنه خضرو والتي عبرت عن شكرها في بداية حديثها للجهود المبذولة من أجل حرية القائد عبدالله أوجلان والجهود التي انطلقت من قبل 74 دولة حول العالم تحت شعار "الحرية لعبدالله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية" طبعاً بانضمام شخصيات سياسية ودبلوماسية ومستقلة ونساء ومن بينهم كافة الشعوب التي بذلت جهداً من أجل انطلاق هذه الحملة التي لم تأت من فراغ بل بعد نضال ومقاومة مكثفة من قبل القائد عبدالله أوجلان الذي يناضل ويقاوم في جزيرة إمرالي الذي رسخ مفهوم المقاومة ومفهوم النضال والحرية وانتشر نضاله من جزيرة إمرالي إلى كافة أنحاء العالم، في حين نرى اليوم كيف أثر فكر القائد عبدالله أوجلان على جميع الشعوب وخير المثال على ذلك الشعوب التي التفت حول فكر القائد.
القائد عبد الله أوجلان تخطى كافة المفاهيم الضيقة وأصبح قائداً أممياً
وأشارت آمنه إلى الهدف الأساسي من هذه الحملة من خلال حديثها قائلة: "هي لتحقيق حرية القائد عبدالله أوجلان وإنهاء العزلة المفروضة على جسد القائد أوجلان في ظل الهيمنة العالمية وتطبيق القرارات الغير قانونية من قبل الحكومة التركية التي تفرضها على جسد القائد عبدالله أوجلان، وذلك في ظل صمت دولي وغياب دور المنظمات الحقوقية والإنسانية التي من المفروض أن تلعب دورها بشكل فعال، وفي المقابل تشتغل الحكومة التركية هذا الصمت وتنفذ مخططاتها حيال القائد عبدالله اوجلان الذي تخطى كافة المفاهيم الضيقة وأصبح قائداً أممياً، لكن في ظل الهيمنة وفي ظل الصراعات والحروب التي خلقت من قبل هذه الهيمنة نرى اليوم فكراً يعادي فكر الظلم والاستبداد ومن جهة ثانية نرى فكر المقاومة الذي انطلق من جزيرة إمرالي والصمود والتحدي من أجل الشعوب، فنرى اليوم بأن القائد عبدالله أوجلان يتعرض إلى أبشع أنواع الانتهاكات القانونية والإنسانية من قبل الحكومة التركية لذلك لم يغير القائد مساره من أجل شعبه ومن أجل القضية التي طرحه، حقيقة، اليوم رغم جميع المصاعب أصبح قائد عبدالله أوجلان قائداً لجميع الشعوب التواقة للحرية، حيث حول القائد أوجلان جزيرة إمرالي الى أكاديمية تنبع بالعلم والحرية.
الحل السياسي للقضية الكردية هي بمثابة حل لكافة القضايا العالقة
وأضافت آمنه في حديثها بالقول " بانضمام علماء وسياسيين وشخصيات بارزة من 74 دولة من كافة أنحاء العالم للحملة من أجل تحقيق حرية القائد الجسدية تتوسع هذه السلسلة وقد حققت هذه الحملة قفزة نوعية التي تعتبر تاريخية تحت شعار "الحرية لـ عبدالله اوجلان، والحل السياسي للقضية الكردية" والاصرار على إنهاء العزلة، نحن لا نريد في هذه المرحلة كسر العزلة نحن نريد انهاء العزلة الغير قانونية وطبعاً الحل السياسي للقضية الكردية وحل كافة القضايا العالقة في العالم، إذ نرى الصراعات الدولية كيف تتشابك في ظل روج افا وهيمنة الدول الرأسمالية من أجل تهيج وعرقلة مشروع الأمة الديمقراطية الذي طرحه القائد عبدالله اوجلان من خلال الانتهاكات التي تمارسها الحكومة التركية على مناطق شمال وشرق سوريا، لذلك وجوب الحل السياسي للقضية الكردية هو بمثابة حل لكافة القضايا العالقة.
دون تحقيق حرية القائد لا نستطيع أن نصل إلى الحرية المطلقة
وأنهت الناطقة باسم المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله أوجلان في حلب آمنه خضرو حديثها بالقول: "أن المعاني التي برزت من خلال هذه الحملة أعطت رونق جميل وعظيم لهذه المقاومة التاريخية التي اطلقه القائد عبدالله أوجلان في ظل الصراعات واستبداد الأنظمة من أجل محاربة الشعوب وفرض هيمنتها على كافة العالم، كما نرى بصيص الأمل الذي انطلق من 74 دولة من أجل حرية القائد عبدالله أوجلان، وجميع الشعوب التي تأثرت بفكر القائد وخاصة فكر القائد حيال المرأة الذي فتح المجال أمام المرأة هو تحول تاريخي، حيث اعطى رونقاً للمقاومة التاريخية التي تقودها المرأة في شمال وشرق سوريا و في جبال الحرية التي تخوض الحروب والتي ناضلت بفضل قوتها الفكرية التي ارتوت من فكر وفلسفة القائد عبدالله أوجلان والتفاف الشعوب حول فكر القائد وتبني القضية الإنسانية الذي يمثلها قائد الشعوب عبدالله اوجلان، لذا أحيي كافة الشعوب التي بادرت من أجل تحقيق أهداف هذه الحملة وانضمام كافة الحركات والاتحادات والمنظمات النسوية في كافة مناطق شمال وشرق سوريا وحالياً يوجد هناك نشاطات واسعة في كافة مناطق شمال وشرق سوريا وفي مناطق الشهباء وحلب، لذلك هنالك مقاومة عالمية، ومقاومتنا تصل إلى أهدافها التي رسمها القائد عبدالله أوجلان في تحقيق حرية الشعوب وتحقيق النصر والعدالة وعلى هذا الأساس اصرارنا ومقاومتنا ونضالنا سيبقى مستمراً حتى تحقيق حرية القائد لأن من دون تحقيق حرية القائد لا نستطيع أن نصل إلى الحرية المطلقة.