من منزل عثمان الميرغني بالقاهرة...سياسيون سودانيون يكشفون عن كواليس جرائم التطهير العرقي بالجنينة

تعد من أبشع حوادث الحرب التي تدور رحاها حالياً في السودان هي جريمة التطهير العرقي التي قامت بها قوات الدعم السريع بحق قبيلة المساليت، ولذلك أقامت دار عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الأصل حفل غداء على شرف السلطان بحر الدين سلطان قبيلة المساليت.

كشف السلطان سعد عبد الرحمن بحر الدين، أن قبيلة المساليت قاومت قوات الدعم السريع لمدة 58 يوم استخدمت ضدها القوات المهاجمة كافة أنواع الأسلحة وهاجمت بقوات مدربة ومجهزة جيدا على عكس شباب المساليت الذين كانوا حديثي العهد بحمل السلاح وبرغم ذلك كبدوا المهاجمين خسائر في الأرواح والآليات.

وأكد بحر الدين في تصريح خاص لوكالة فرات، أنهم فوجئوا بالقبائل التي عاشت معهم زمناً طويلاً، بأنهم هم من خانوا العهد وساعدوا المهاجمين غير الدور المتخاذل لقائد حامية الجيش والذي ينتمي إلى نفس العنصر الذي ينتمي إليه المهاجمين رغم أن الجندية تعني الدفاع عن الوطن وليس القبيلة.

وأضاف سلطان قبيلة المساليت أن قوات الدعم السريع قامت بعمل تطهير عرقي ضد أبناء القبيلة وقتلت واستهدفت بيوت المواطنين على أساس العرق، كما هاجمت سوق الجنينة الرئيسي، حيث نهب ما لا يقل عن 60 ألف محل غير مخازن المنتجات الزراعية والتي وضع بها المزارعون محصول العام غير أن قوات الدعم السريع لم تترك هدف داخل المدينة إلا وهاجمته داخل الأحياء ومراكز الإيواء وحتى المستشفيات.

وأردف السلطان أن قوات الدعم السريع هاجمت دار المساليت ونهبتها عن آخرها وقتلت شقيق السلطان وأثرت زوجات اخواته وعدد من نساء الأسرة وحاولوا اقتيادهن إلى مكان بعيد عن مدينة الجنينة ولكن نجحت قوة من شباب الأسرة في تحريرهن.

بينما كشف جعفر الميرغني، رئيس كتلة الحرية والتغيير الجبهة الديمقراطية ونائب رئيس الحزب الاتحادي أن ما حدث لقبيلة المساليت هو إبادة جماعية وأن الجنينة كانت من أكثر المدن الهادئة والمزدهرة في السودان.

وأكد الميرغني، أن القبيلة سجلت صمود اسطوري أمام الدعم السريع شبيه بما فعله أجدادهم عندما هزموا الفرنسيين ومنعوهم من دخول السودان.

بينما كشف معتز الفحل الأمين السياسي لحزب الاتحاد الديمقراطي، أن السودانيين سيكونون يداً واحدة للحفاظ على بلادهم، أوضح أيضاً أن قبيلة المساليت ستكون الأساس لبناء السودان على أساس جديد.

وأكد الفحل عن تضامن الحزب الاتحادي وتكاتفه مع قبيلة المساليت، مبيناً أنه إذا انضمت قبيلة المساليت بورقة اتفاق فإنهم جزء أصيل من الشعب السوداني وعلاقتنا معهم متواصلة.

كما كشف محمد بحر الدين القيادي في حزب الأمة من قبيلة المساليت، أن الوضع في ولاية غرب دارفور سيئ، حيث لجأ الناس إلى مدينة ابري وهي أول مدينة في تشاد، وجزء منهم في ابشي وهي مدينة تشادية وجزء منهم ذهب إلى العاصمة انجمينا، وهم من قدر لهم النجاة ووصلوا إلى تلك المناطق، غير 5000 شخص قتلوا والباقي مفقودين.

وأكد بحر الدين خلال حفل استقبال السلطان سعد الدين سلطان المساليت، أن قوات الدعم السريع بما امتلكت من قوة نجحت قبيلة المساليت في الصمود أمامهم 58 يوم مبينا عزم أبناء القبيلة على استعادة مناطقهم من أيدي قوات الدعم السريع.

وشكر القيادي في حزب الأمة السيد عثمان المرغني رئيس الحزب الاتحادي السوداني على دعوة السلطان سعد الدين وهو موقف ليس بالغريب على الحزب الاتحادي الأصل أو الطريقة الختمية.

لا يتوفر وصف.

لا يتوفر وصف.

لا يتوفر وصف.

لا يتوفر وصف.

لا يتوفر وصف.

لا يتوفر وصف.

لا يتوفر وصف.

لا يتوفر وصف.