مكونات منبج.. تحول القائد أوجلان الى أيقونة لكل شعوب المنطقة والعالم
أكدت مكونات مدينة منبج وريفها ان كل محاولات دولة الاحتلال التركي لن تستطيع ابعادهم عن فكر القائد عبد الله أوجلان، مؤكدين على تعزيز المقاومة حتى تحرير القائد جسدياً.
أكدت مكونات مدينة منبج وريفها ان كل محاولات دولة الاحتلال التركي لن تستطيع ابعادهم عن فكر القائد عبد الله أوجلان، مؤكدين على تعزيز المقاومة حتى تحرير القائد جسدياً.
وفي هذا السياق، قال المواطن شيخو محمد، من المكون الكردي في مدينة منبج: "تركيا هي من أدخلت داعش الى سوريا وذلك رغم إدعائها الاسلام وحسن الجوار. وما زالت ترتكب بحقنا ابشع الجرائم وتحبس المياه عنا وتجند السوريين لمصالحها الخاصة، فهي تمارس الضغوط على قائدنا أوجلان، فلو كان الهواء بيدها لمنعته عنا ايضاً. فهي من دمر سوريا وبنيتها التحتية وتشن الهجمات على شمال وشرق سوريا بشكل خاص".
وحمل شيخو في حديثه الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان مسؤولية ما يتعرض له القائد أوجلان من عزلة مشددة واعتبر صمتهم شراكة لهجمات الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا كون تلك المناطق تستمد قوتها من فلسفة القائد عبد الله أوجلان.
واختتم شيخو بالتأكيد على استكمال المشروع الديمقراطي للقائد أوجلان والنضال من أجل حريته.
ومن جانبها قالت المواطنة فاطمة منصوري من المكون العربي من اهالي مدينة منبج: "منذ اكثر من عامين ولا معلومات عن القائد أوجلان، ومنذ فترة وجيزة قاموا بتهديده بالقتل عبر رسائل. مما اثار غضباً شعبياً. ان القائد اضحى رمزاً وقدوة لنضال كل النساء في العالم. سنعمل بوتيرة أعلى على نشر فكره الذي يضم كافة المكونات وسنعمل على تطبيق مشروعه على أرض الواقع".
وذكرت فاطمة بممارسات الاحتلال التركي اثناء وبعد تحرير مدينة التنوع منبج من رجس مرتزقة داعش وأكدت في ختام حديثها على ان مكونات منبج لن يتخلوا عن ثورتهم وقالت: "سنزيد من وتيرة النضال حتى نحرر القائد أوجلان وسنحافظ على المكتسبات التي تحققت بفضل دماء الشهداء".
أما غنيمة طه من المكون التركماني في مدينة منبج، استنكرت في بداية حديثها الأعمال اللاإنسانية التي تمارسها دولة الاحتلال التركي ضد القائد عبد الله أوجلان والعزلة الممارسة بحقه وقالت: "العزلة انتهاك واضح لحقوق الإنسان وخرق للشرعية الدولية ومواثيقها".
واختتمت غنيمة بالقول ان القائد أوجلان بات "أيقونة لكل شعوب المنطقة والعالم".