وحول هذه الموضوع، تحدثت المواطنة سارة حباق من المكون الشركسي في مدينة منبج واكدت " نحن كمكون شركسي في مدينة منبج لقد مشينا على نهج القائد عبد الله أوجلان وبفكر القائد استطعنا أن نعيش مع جميع المكونات بتلاحم أخوة شعوب، اليوم بمشروع القائد والامة الديمقراطية وأخوة الشعوب لا يوجد فرق بين أي مكون جميعنا متعايشون ومتلاحمون مع بعضنا البعض".
وأضافت "نحن ندين هذه الاعمال الإجرامية التي تقوم به دولة الاحتلال التركي بحق القائد عبد الله أوجلان، وهذه العزلة على القائد تريد كسر ارادة الشعوب التي تسير على نهج وفكر القائد، ونحن نأخذ قوتنا وإرادتنا من قائدنا عبد الله أوجلان".
وفي ختام حديثها طالبت سارة حباق "المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بفك العزلة الظالمة على القائد عبد الله أوجلان، وأن يسمح لذويه ومحاميه بالاطمئنان على وضع القائد الصحي، كونه أصبح كبيراً بالعمر، لان دولة الاحتلال التركي تعلم بأن التعذيب النفسي لن يأتي بنتيجة، فهي تحاول بالتعذيب الجسدي ولكن أيضاً لن تنجح".
ومن جانبه قال المواطن شيخو محمد من المكون الكردي بأن "الانتهاكات التي تحصل بحق مناطق شمال وشرق سوريا هي من قبل الفاشية التركية وحزب اردوغان الإجرامي، وجميع التنظيمات الإرهابية التي عبثت بمناطقنا هي بسبب دولة الاحتلال التركي، وهذا ما تسبب بتأثير سلبي على الشعوب وعلى سوريا، وبالأخص مناطق شمال وشرق سوريا".
وأضاف "نحن كشعوب اتخذنا فكر القائد عبد الله وأجلان منهجاً نسير عليه، فبدأت بزرع الفتن والتفرقة بين المكونات باسم العشائر وباسم الإسلام، وهي لا تعلم من الإسلام شيء النبي قد وصانا بحق الجار وهي تقتلنا وتدمر الشعوب، طبعاً فشلت جميع مخططات الفاشية التركية بكسر مشروع الامة الديمقراطية وأخوة الشعوب التي نادى به القائد عبد الله أوجلان".
وفي ختام حديثه قال المواطن شيخو محمد " الان بدأت بتدمير البنية التحتية لمناطق شمال وشرق سوريا، بهدف كسر ارادة شعوب المنطقة وابعادهم عن فكر القائد عبد الله أوجلان، لكن تمكنا بأثبات قوتنا من قائدنا وفكره، ولن نتخلى عن مشروع أخوة الشعوب ومشروع الأمة الديمقراطية، ولن نقبل بدخول دولة الاحتلال التركي إلى أراضينا واحتلالها، وسنبقى نقاوم ونقاتل من أجل حريتنا ومشروعنا".
وفي السياق ذاته قالت المواطنة نجوى محمد من المكون العربي في مدينة منبج بأن "فكر القائد عبد الله أوجلان هو الفكر الذي يخلص جميع دول العالم من الاستعباد والاستبداد، ولهذا أصبحت المؤامرة الدولية على القائد عبدالله أوجلان لتتخلص من فكره وفلسفته، ولكن نحن كشعوب في مناطق شمال وشرق سوريا نسير على درب وفكر القائد، ولن نتخلى عن مقاومتنا ضد الفاشية التركية".
وأضافت "القائد عبد الله أوجلان مسجون جسدياً فقط، وليس فكرياً تمكن من إيصال فكره وهو داخل سجون دولة الاحتلال التركي، وبفضل هذا الفكر نحن ننعم بالحرية والديمقراطية وأخوة الشعوب، وتحاول دولة الاحتلال التركي بضرب هذا المشروع وأمن واستقرار مناطقنا، وانتهاكات كافة الأعراف وزرع الفتن ولكن سنبقى بأخوة شعوب بفكر القائد عبد الله أوجلان".
وفي ختام حديثها طالبت المواطنة نجوى محمد "يجب على دولة الاحتلال التركي الكشف على وضع القائد صحياً وجسدياً، لانه توجد شعوب ومكونات تسير على نهجه لا يمكن أن نتخلى عن حرية القائد عبد الله أوجلان، ونطالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالتدخل الفوري لفك هذه العزلة على قائد الشعوب عبد الله أوجلان".