وشارك بالبيان الذي أصدره مكتب تنظيم الشهباء وعفرين، الخطوط والأحزاب السياسية، المؤسسات النسوية، وشيوخ ووجهاء العشائر، وقراء البيان من قبل العضوة في مكتب تنظيم الشهباء وعفرين في مدينة منبج بريفان محمود.
وجاء في نص البيان ما يلي:
بيان إلى الرأي العام
"بعد فشل المؤامرة التي قامت بها تركيا وبعض الجهات الأخرى ضد مناطق شمال وشرق سوريا وزرع فتنة عربية كردية بين مكونات المنطقة، نرى المشروع التركي هو لتخريب المنطقة وتهجير سكانها وإحداث تغيير ديمغرافي، حيث تشهد المناطق التي تحت سيطرة الاحتلال التركي اشتباكات عنيفة بين هيئة تحرير الشام وأحرار الشام من جهة ومجموعات السلطان مراد وبعض المجموعات الأخرى المحسوبة على الجيش الوطني، حيث أدت هذه الاشتباكات التي تحصل بين القرى والمدن الأهلة بالسكان إلى نزوح السكان وخروجهم من منازلهم."
وأضاف البيان "هدف هذه المجموعات الإرهابية هي السيطرة على المعابر الرئيسية والأماكن الحساسة لجني الأموال وفرض ضرائب باهظة على المواد الأساسية، وكل فصيل يركض لمصالحه دون التفكير بمصالح الشعب وكل هذه الأمور تحدث تحت أنظار الاحتلال التركي، ويقوم بدعم الجهتين لشدة واستمرارية الصراع بينهم في نفس الوقت، تشهد هذه المناطق مثل الباب وجرابلس وإعزاز ومن ضمنها عفرين العديد من عمليات الاختطاف والاعتقالات التعسفية وسرقة ممتلكات المدنيين، حيث أصدروا قرار السيطرة على محصول الزيتون في عفرين ويقومون بمشاركة المنظمات الخارجية لبناء مستوطنات في أراضي عفرين وتسكين المرتزقة فيها لإفراغ المنطقة من سكانها الأصليين".
وناشد البيان في ختامه "نحن مكتب تنظيم الشهباء وعفرين في منبج وريفها ندين ونستنكر هذه الانتهاكات التي تحصل بحق المدنيين في مناطقنا، ونناشد المجتمع الدولي وجميع المنظمات الحقوقية، ونناشد كل من لديه ضمير بالعالم بإنقاذ الأهالي من هؤلاء المرتزقة وإخراجهم من هذه المناطق لعودة المهجرين إلى منازلهم وليعم الأمن والأمان في مناطقنا".