محامون في المبادرة السورية لحرية القائد: نكثف جهودنا لنحقق حرية القائد عبدلله اوجلان

أكد محامون في المبادرة السورية لحرية القائد عبدلله اوجلان، أنهم يسعون للتواصل مع محامين من كافة دول العالم، لتصبح قضية القائد عبدلله اوجلان على مستوى العالم، مشددين على ضرورة تكثيف الجهود لتحقيق حريته الجسدية.

وقال عضو اتحاد المحامين في الجزيرة، محمد نعيمي، أنّ "المحامين في حراك دائم ومستمر منذ بداية تأسيس اتحاد المحامين في الجزيرة عام 2014، لمتابعة شأن القائد عبدلله اوجلان، بدءً من اختطافه وصولاً لاعتقاله في سجن إمرالي ، والانتهاكات بحق القائد عبدلله اوجلان مخالفة للقوانين الدولية فضلاً عن القانون الداخلي التركي".

مشيراً "في 14 شباط 2021 اصدرنا بياناً أمام مبنى العدالة الاجتماعية في مدينة القامشلي، لضم محامي شمال وشرق سوريا إلى هيئة الدفاع عن القائد عبدلله اوجلان، وضمت اتحاد الجزيرة، والرقة، وإقليم الفرات، منبج، عفرين، وحالياً تم تأسيس اتحاد في دير الزور".

وأكد، محمد نعيمي "منذ بداية تأسيس الاتحاد، ونحن في حراك دائم، ونعمل بشكل مستمر من خلال عقد الاجتماعات والفعاليات والبيانات التي تناشد الرأي العام الدولي، والمنظمات الحقوقية، ومناهضة التعذيب ومجلس حقوق الإنسان الأوربي".

"والقائد عبدلله اوجلان تحول من مرحلة العنف إلى مرحلة الإخفاء القسري، وهذا يصنف جريمة دولية ضد الإنسانية، بحسب المادة السابعة من نظام روما الاساسي من عام 1958".

الدفاع عن القائد على مستوى العالم

"نحن حاليا بصدد توسيع نطاق العمل، من هيئة المحامين في شمال وشرق سوريا إلى محامين في عموم سوريا، وذلك بالتزامن مع المبادرة السورية للدفاع عن القائد".

"هناك آفاق جديدة سنعبر إليها، نحن بصدد تأسيس شبكة محامين على مستوى العالم، حيث هناك الكثير من المحامين على مستوى العالم يدافعون عن القائد عبدلله اوجلان، لتحويل قضية القائد عبدلله اوجلان من قضية محصورة ضمن جغرافية شمال وشرق وسوريا إلى قضية عالمية".

وبدروها قالت المحامية، نسرين عثمان "العزلة المفروضة على القائد عبدالله اوجلان تتنافى مع القوانين والأنظمة الدولية، حيث ترتكب انتهاكات واضحة بحق القائد من خلال منع ذويه ومحاميه من زيارته".

واشارت، نسرين عثمان "الدولة التركية تسعى جاهدة لفرض عقوبات انضباطية على القائد عبدالله اوجلان، وعزله عن العالم الخارجي، وذلك خوفاً من انتشار فكره الذي ينادي بالحرية والمساواة وأخوة الشعوب في الشرق الأوسط".

واوضحت، المحامية، نسرين عثمان، أنّ "لجنة مناهضة التعذيب لم تلعب دورها بشكل فعّال في حماية القائد، وهذا دليل بأنها وقعت تحت تأثير مصالح وسياسة دولة الاحتلال التركي".

واختتمت المحامية حديثها "منذ تأسيس هيئة الدفاع عن القائد، المؤلفة من  700 محامي، نستمر في الحملات المناهضة للعزلة على القائد عبدلله اوجلان، ومستمرين في التواصل مع المحامين في إقليم كردستان وجنوب أفريقيا لكسر العزلة عن القائد".