محامو مدينة الرقة: تشديد العزلة على القائد عبد الله اوجلان مخالف للقوانين الدولية

قال محامو مدينة الرقة، أن العزلة المشددة على القائد عبد الله اوجلان تنافي جميع القوانين الدولية والحقوقية، ودعوا لتصعيد النضال المجتمعي للضغط على الدولة التركية لضبط أفعالها في السجون.

تخشى دولة الاحتلال التركية من فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان الساعي لحل قضايا الشرق الأوسط، ويخضع القائد عبد الله أوجلان لعزلة مشددة في جزيرة إمرالي منذ عام 1999، وسبب استمرار الاحتلال في اعتقال القائد هو عدم تخليه عن قضيته في تحرير الشعوب التواقة للحرية.

وفي هذا السياق، أجرت وكالة فرات للأنباء لقاءات مع حقوقيين من مدينة الرقة، وقالت عضوة مبادرة المحامين السوريين لحرية القائد عبد الله أوجلان المحامية، غفران العلي، "نطالب جميع الهيئات والمنظمات الحقوقية والإنسانية والقانونية لضغط على دولة الاحتلال التركية للكشف عن صحة القائد الجسدية، والسماح لذويه بزيارته للاطمئنان على صحته".

اختتمت غفران العلي حديثها، بالقول: "منذ 28 شهراً لم نعلم أي شيء عن القائد عبد الله أوجلان، وأن الدولة التركية تنتهك بحقه كافة المعايير الدولية وحتى القانونية، حيث تمنع حق الأمل عن القائد، وهذا مخالف للقوانين الدولية".

وبدوره، قال المحامي، محمد التايه، "منذ اختطاف القائد عبد الله اوجلان، تستمر دولة الاحتلال التركية بممارسة كافة أشكال العنف والتعذيب والانتهاك المنافية لحقوق الإنسان العالمية والدولية".

وبيّن، محمد، "وفي الآونة الأخيرة صعدت دولة الاحتلال التركية من التعذيب، حيث وصل إلى مستوى التعذيب النفسي، والتهديد عبر رسائل مجهولة".

ودعا، محمد التايه، في ختام حديثه، "إلى تصعيد النضال والدفاع المجتمعي والقانوني ومخاطبة كافة الجهات الدولية والحقوقية والمجتمع المدني في العالم للضغط على الحكومة التركية للالتزام بالقوانين والضوابط، حيث تضرب كافة القوانين الدولية بعرض الحائط بتشديد العزلة على القائد عبد الله اوجلان".