تحدثت الرئيسة المشتركة لمجلس إقليم كوباني، ليلى أحمد، لوكالة فرات للأنباء (ANF) بخصوص هجمات دولة الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا.
وأشارت ليلى أحمد إلى أن دولة الاحتلال التركي اتخذت الإبادة الجماعية للشعب الكردي نهجاً لها، وقالت: أن " دولة الاحتلال التركي لم تحقق هدفها، لأنه تم إبداء مقاومة لا مثيل لها ضدها، على الرغم من استخدامها العديد من تقنيات الحرب وقواتها العسكرية، لم تستطيع اتخاذ خطوة والصمود أمام مقاومة المقاتلين الكرد، والآن ومن أجل تشويه سمعة الشعب الكردي أمام العالم، تسعى من خلال سياستها القذرة النيل من إرادة الإدارة الذاتية.
يلتزمون الصمت ويغضون الطرف
ونوهت ليلى أحمد، إنه بعد هزيمة مرتزقة داعش في المنطقة وحتى اليوم لم تقبل دولة الاحتلال التركي هزيمة مرتزقتها وبالتالي تشن هجماتها على المناطق، وأضافت قائلةً: أن "دولة الاحتلال التركي ورداً على هزيمة مرتزقتها تهاجم المدنيين، وفي هذا السياق استشهد مئات المدنيين، بينما صمت الرأي العام يدل على تعاونهم مع هجمات دولة الاحتلال التركي التي تستخدم الأسلحة الكيماوية ضد الشعب الكردي والمقاتلين من أجل الحرية والأطفال، كما أنها تستهدف بدءً من قضاء شنكال وصولاً إلى مناطق الدفاع المشروع، زاب، متينا، آفاشين، ومناطق شمال وشرق سوريا بشكل منهجي واحتلالي، لكن الجميع يلتزمون الصمت ويغضون الطرف ويصبحون صم وبكم، هذه الحرب ليست حرباً عادية بل أنها حرب انتهاك الحقوق ".
يخافون من قوة المرأة المنظمة
وأشارت ليلى أحمد، إلى أن رئيس تركيا، رجب طيب أردوغان، يهدد الشعب الكردي وقوات الدفاع في شمال وشرق سوريا كل يوم، وتابعت قائلةً: أنها "تريد كسر إرادة شعوب المنطقة بالتهديد ووضع الرعب في نفوس الشعب، كما أنها تسعى لممارسة الضغط سواء من الناحية النفسية أو من حيث الهجمات، وتشن غارتها الجوية يومياً على المدنيين بواسطة طائراتها المسيرة المسلحة، وتريد إخلاء المنطقة من الشعب بالقصف بالمدافع وقذائف الهاون، وتستهدف المقاتلات والسياسيات في كل هجوم لها، هؤلاء المرتزقة يخشون من قوة المرأة المنظمة".
وأكدت ليلى أحمد في ختام حديثها، أنهم سيتخذون مجال التضامن والتنظيم أساساً لهم في مواجهة جميع أنواع هجمات دولة الاحتلال التركي، وقالت: أن "دولة الاحتلال التركي تخشى من أخوة الشعوب والديمقراطية الحقيقية، وتعتبرها تهديداً لها، سننظم ونطور قواتنا الدفاعية وحدة الشعوب أكثر فأكثر، لا يمكن لأي قوة هزيمة إرادة الشعب الموحد".