أكد أعضاء حركة الشبيبة الثورية في الرقة، أن على كافة الفئات الشبابية الانضمام إلى حملة "انصروا معركة الحرية لتحقيق الحرية للقائد عبد الله أوجلان وتحطيم جدران سجن إمرالي"، وشددوا أن أي خطر يهدد حياة القائد سيشعلون تركيا بالنار.
وقال أعضاء من حركة الشبيبة الثورية، خلال لقاء مع وكالة فرات للأنباء، أن العدوان التركي يحاول كسر إرادة الشعوب عبر تشديد العزلة على القائد عبدالله أوجلان، مؤكدين على ضرورة رفع وتيرة النضال لكسر العزلة المفروضة على القائد.
واستهلت الرئاسة المشتركة في حركة الشبيبة الثورية في الرقة، بشرى الأحمد، "هدف دولة الاحتلال التركي من تشديد العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان، لضرب مشروع القائد، الذي حقق انتصارات في مشروع الإدارة الذاتية، وتحقيق النصر من قبل قوات سوريا الديمقراطية وقوات الدفاع الشعبي في مناطق الدفاع المشروع".
وشددت، "إنه بدورنا نعلن النفير العام في كافة الحركات الشبابية في سوريا حتى كسر العزلة وتحرير القائد عبدالله أوجلان، ومستمرين بالنضال والمقاومة حتى تحطيم سجن إمرالي".
ووجهت، بشرى الأحمد، رسالة لكافة الفئات الشبابية حول العالم، "نوجه رسالة لكافة الشباب والشابات في مناطق شمال وشرق سوريا خاصة والعالم عامة أن ينضموا إلى حملة "انصروا معركة الحرية لتحقيق الحرية للقائد عبد الله أوجلان وتحطيم جدران سجن إمرالي".
كما أكدت بشرى، "بفضل فكر القائد تحررنا من الفكر الرأسمالي، ومحاربة الحرب الخاصة، وإدارة نفسنا بنفسنا في المجتمع، وبحسب قول القائد عبدالله أوجلان "بدأنا بالشبيبة وبالشبيبة سننتصر"، ومن خلال هذا الشعار وضع القائد العاتق الأكبر على الحركات الشبابية، حيث تُعتبر الشبيبة العمود الفقري للمجتمع، لتحريره من كافة أشكال العبودية والظلم والاستبداد".
"ونوجه رسالة إلى دولة الاحتلال التركية، إن الهجمات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا لن تكسر عزيمتنا بل تزيد انضمام الحركات الشبابية لقوات الدفاع الشعبي والشبيبة الثورية لكسر قضبان سجن امرالي، وأي خطر يهدد القائد عبدالله أوجلان ستؤدي إلى حدوث كارثة كبرى في تركيا".
واختتمت، بشرى الأحمد، "بصفتنا حركة الشبيبة الثورية في الرقة مستمرين في نشاطاتنا و فعالياتنا ولن نتوانى حتى تصلنا معلومات عن صحة القائد عبدالله أوجلان".
وبدوره قال العضو في حركة الشبيبة الثورية، محمد النايف، أن "الشبيبة الثورية قادرة على إدارة نفسها عبر مشروع القائد عبدالله أوجلان، حيث أعطانا الحق في حرية التعبير، وفهم مشاريع الرأسمالية التي حاولت غزو عقولنا لصالح مصالحها الشخصية، إلا وهي تجميد فكر الفئة الشابة".
وناشد، محمد النايف، "نناشد كافة الفئات الشبابية على رص صفوفهم، وعدم الانجرار وراء ألاعيب وسياسات الدول الرأسمالية التي تحارب الفئة الشابة للقضاء على المجتمع، وعلينا أن نستمر بالمقاومة والنضال حتى تحقيق الحرية للقائد عبدالله أوجلان".
