تحدثت الرئيسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM)، هدلة حسن، إلى وكالة فرات للأنباء (ANF) حول الهجمات والتدخل في شنكال، وأدانت هذه السياسة بشدة، وقالت هدلة في حديثها، أن " الحكومة العراقية التزمت الصمت عندما شن تنظيم داعش الإرهابي هجماته على شنكال، ولم يتصدى لها اويقاومها، سوى مقاتلو الكريلا في حركة التحرر الكردستانية وقوات شنكال، عندما شنت داعش هجماتها الاحتلالية على شنكال تم بيع الفتيات والنساء الإيزيديات في الأسواق، ومازالت محاولات احتلال شنكال مستمرة لكنها ستهزم بفضل المقاومة التي تبديها قوات شنكال".

وأضافت هدلة قائلةً: " نرى أن العديد من القوى تسعى لتحقيق الإبادة الجماعية للشعب الكردي، ويظهر هذا بحيث من خلال بناء الجدار أو الهجمات الاحتلالية أن حكومة الكاظمي وعائلة البارزاني ودولة الاحتلال التركي ينفذون هذه الهجمات الاحتلالية المهيمنة معاً، كما أنهم يسعون من خلال بناء الجدار الأسمنتي بين شنكال وروج آفا وبهذه الطريقة لفصل الجانبين عن بعضهما البعض".

وأفادت هدلة حسن أن هناك الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال والأهالي يديرون نفسهم بأنفسهم، وقالت: أن " عائلة البارزاني ودولة الاحتلال التركي تريدان القضاء على مكتسبات شعب شنكال، وهذه القوات لا تريد للشعب الكردي أن يدير نفسه".

واشارت هدلة الى أن دولة الاحتلال التركي تسعى لإبادة الشعب الكردي بالكامل، وقالت: " ندعو جميع الشعوب لإظهار موقفهم الواضح في مواجهة هذه الهجمات المهيمنة".