وفي حوار خاص لوكالة فرات للأنباء، قال الرئيس المشترك لدائر الإعلام والعضو في خلية الأزمة في الإدارة الذاتية، جوان ملا ابراهيم أن "المساعدات التي قدمتها الإدارة الذاتية للمنكوبين الذين تضرروا جراء الزلازل في شمال وغرب سوريا، عن طريق البوابتين وهما أم جلود وعون الدادات، فيما بالنسبة للمساعدات المقدمة إلى الداخل السوري، ومنطقة حكومة دمشق كانت عبر معبر التايهة، ومن اليوم الاول ارسلت الإدارة الذاتية مساعدات صوب معبر أم مجلود محملة ب30 صهريج من مادة المحروقات ومساعدات مقدمة من قبل أهالي المنطقة والمنظمات العاملة في المنطقة".
مضيفاً "توقفت المساعدات أمام معبر أم جلود لمدة خمسة ايام دون رد، رغم المحاولات لإدخال المساعدات إلى الجانب الآخر، ولكن الفصائل الموجودة في شمال غرب سوريا لم ترد على الطلب المقدم من قبل الإدارة الذاتية لإدخال المساعدات إلى الداخل، تم إدخال المساعدات المقدمة من قبل الأهالي عبر المعبرين، عبر معبر أم جلود تم ادخال 53 شاحنة، وعون الدادات تم إدخال قرابة 86 شاحنة".
واشار جوان ملا إبراهيم "لن نقف عائقاً أم دخول المساعدات الإنسانية سوءً كانت لمناطق شمال غرب سوريا أو لمناطق حكومة دمشق، ونقدم كافة التسهيلات، فيما صرحنا من اليوم الأول من الكارثة بأننا مستعدون لتقديم كافة المساعدات وفق الإمكانيات المتاحة".
موقف الإدارة الذاتية من رفض القوافل المقدمة إلى السوريين
وقال جوان ملا إبراهيم "نعتذر من أهلنا، لأننا لم نستطع إدخال المساعدات، حيث كانت هناك وسائط لإدخال المساعدات لكن تم منعهم من الوصول إلى المعابر من قبل الفصائل المدعوة تركياً المتواجدة شمال غرب سوريا، ومستعدون لتقديم كافة أنواع المساعدات، ولكن هناك عراقيل تعيق عملنا في إدخال المساعدات".
وناشد جوان ملا إبراهيم كافة الاطراف في الداخل السوري قائلاً "يجب تحييد كافة الخلافات والتناقضات جانباً، وضرورة استنفار كافة القوات والإمكانيات المتاحة لمساعدة أهلنا المنكوبين سوءً في الداخل السوري أو شمال غرب سوريا، نحن سوريون وهدفنا الأساسي مساعدة أهلنا في وسوريا عموماً".
واختتم جوان ملا ابراهيم حديثه قائلاً "يجب على المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية أن تصب مساعيها في خدمة المنكوبين، وتقديم المساعدات في الوقت الراهن هام للغاية، والعمل على فتح المعابر سواء في مناطق شمال وشرق سوريا كمعبر تل كوجر، وأيضاً المعابر الواصلة بين مناطق الإدارة الذاتية ومناطق الداخل السوري".