تحدثت مرشحتان عن حزب الخضر اليساري في مدينة آمد الكردستانية، سفيلاي جلنك وخالدة تورك أوغلو، لوكالة فرات للأنباء (ANF) عن الأعمال الانتخابية.

وصرحت سفيلاي جلنك في البداية، إن نشاطهم مليء بالحماس، الجمال واللون، وقالت: أن "مكاتب الانتخابات مفتوحة حتى ساعات المساء، وتستمر أعمالها بالحماس نفسه، الحزب ناشط وفعال في المدينة، كما أنه ينظم التجمعات، لقد فتحنا العديد من المكاتب، اهتمام شعبنا لهذه المكاتب قوية، ينضم الجميع طوعياً، أولئك الذين يخلقون هذا الحماس هم بالفعل، هناك مقولة يرددها الجميع؛ هذه الانتخابات حاسمة ومصيرية، ويستخدمونها في الغالب تجاه الشعب الكردي، ولهذا السبب سيقوى استياء الشعب أثناء تصويتهم في الانتخابات بشكل ديمقراطي، سننتصر في هذه الانتخابات ونعيد بناء الحياة الحرة والديمقراطية".

خالدة: تبقّى فترة وجيزة لأجل التغيير

كما أشارت خالدة تورك أوغلو إلى أن جسارة الشعب وآماله، واهتمامه تتزايد كثيراً، وقالت: "نحن نشارك في افتتاح مكاتب الانتخابات، يتم افتتاحها وسط حلقات الدبكة، الزغاريد، والحماس، ويعبر أصحاب المتاجر والدكاكين اهتماماً كبيراً لهذه الانتخابات، ويقولون " طفح الكيل من النظام الحالي"، ويريدون منا إنهاء نظام الشخص الواحد، وبدورنا نقوي تنظيمنا لتحقيق هذه الآمال والمطالب الشعبية.

والشبيبة يريدون حياة أفضل، معنويات المرأة عالية وتستقبلن بالزغاريد، إنهم يتوقعون تحقيق الكثير منا، ويريدون أن تصبح البلاد ديمقراطية ومتساوية، اجتمعنا مع الكثير من الأشخاص من أمم ومعتقدات مختلفة، كما أننا اجتمعنا بالمرأة، الشبيبة، العمال، القرويين، وأصحاب المتاجر،  يريدوننا كحزب الخضر اليساري أن نصل إلى أعلى رقم في البرلمان، لهذا يقولون أنهم سيفعلون كل ما في وسعهم، فهذه المعنويات ستصبح أقوى، لأنه لم يتبق للتغيير سوى القليل، ولكي تتمتع المرأة، الشبيبة، الكرد، العلويين، الأديان، والثقافات المختلفة بحياة أفضل، تبقى فترة وجيزة لتحقيق  النجاح".