ومع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يتوافد أهالي مدينة الرقة وريفها إلى الاسواق لشراء احتياجاتهم من حلوى العيد والثياب الجديدة، وسط ارتفاع الاسعار وجشع بعض التجار، الذي يمنع معظم الاهالي من اقتناء الثياب الجديدة والاتجاه إلى الألبسة المستعملة "البالة".

ويأتي ارتفاع الاسعار نتيجة ارتفاع العملة الأجنبية أمام الليرة السورية، ناهيك عن الحصار المفروض على مناطق الإدارة الذاتية من قبل الجهات المعادية.

وفي السياق، استطلعت وكالة فرات للأنباء ANF، اراء عدد من اهالي مدينة الرقة، والذين بدورهم اشتكوا من غلاء الاسعار في ظل ارتفاع اسعار صرف العملات الاجنبية مقابل الليرة السورية، وطالبوا الجهات المعنية بمراقبة الاسواق للحد من عدم التلاعب بالأسعار.

وقال المواطن، محمد العمر، صاحب بسطة لبيع حلويات وسكاكر "نبارك ونعايد كافة الشعوب بحلول عيد الأضحى المبارك، ذوي الدخل المحدود لا يستطيعون شراء كيلوا غرام واحد من سكاكر العيد، وحركة الشراء باتت ضعيفة نتيجة تهاوي الليرة السورية أمام العملات الأجنبية".

وبدوره قال المواطن، ناصر المحمد، صاحب بسطة في شارع تل ابيض، وسط مدينة الرقة، "اسعار الثياب الجديدة مرتفعة ولا تناسب بعض المواطنين، مع العلم بأننا نبيع القطعة بنصف السعر لإعانة الأهالي في ظل قدوم عيد الأضحى المبارك، نناشد المعنين بفرض الرقابة على التجار للحد من عدم التلاعب بالأسعار.