تحدث مساعد الرئيس المشترك لحزب المساواة الديمقراطية للشعوب (HEDEP)والمسؤول في اللجنة التنظيمية المركزية للحزب (HEDEP)، وزير جوشكون بارلاك، لوكالة فرات للأنباء (ANF)، وأشار إلى إنه في إطار الخط التقليدي الذي يمثله حزب المساواة الديمقراطية للشعوب، سينتجون ديناميكيات معارضة مع الشعب وسيصلون صوت الشعب إلى الساحة السياسية.
قضية العزلة مهمة للغاية
ذكر بارلاك أن حزب المساواة الديمقراطية للشعوب، في البداية يوصل حزب الشعوب الديمقراطية (HADEP) ونموذج حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) على أساس الخط السياسي وهو إرث نضال الأحزاب السياسية، وقال: "مهمتنا الرئيسية سيتم أدلائه على أن ينال الشعب الكردي مكانته في المواطنة الحرة، وبدأت المناقشات المتطرقة حول الدستور الجديد، وسيتزايد في الوقت القريب، نحن كحزب مستعدين لإبداء النضال لأجل بناء دستور ديمقراطي أساسي لأجل خلق الديمقراطية والمساواة، وندعمه، كما ستصبح قضايا القوميات الأخرى، وضع الكادحين ومطالبهم، الأزمة الاقتصادية والعديد من القضايا الأخرى التي تتعمق في تركيا، ساحة النضال بالنسبة لنا ولحزبنا، كما إن قضية العزلة مهمة جداً، فكلما يستمر العزلة المطلقة على السيد عبد الله أوجلان، يتصعب حل القضية الكردية وتحقيق السلام في تركيا، يعتبر الشعب الكردي السيد عبد الله أوجلان كإرادتهم، ويضعونها في جدول أعمالنا مؤكدين على أن حريته هي من أهم جدول الأعمال، وكحزب مهمتنا الرئيسية هو إيصال رغبات شعبنا ومطالبهم إلى مجلس البرلمان والمجالات السياسية الأخرى، لهذا الغرض، فإن عزلة السيد عبد الله أوجلان سيعد أحد أهم جدول أعمالنا في المستقبل، وسنواصل نضالنا على هذا الأساس حتى أن ننهي العزلة ونضمن حرية السيد أوجلان الجسدية".
سيكون شعبنا في خضم المرحلة مباشرةً
وأوضح بارلاك أن الشعب هو من يحدد الخط السياسي منذ تأسيس حزب الشعب الكادح (HEP) حتى إنه أصبح حزب المساواة الديمقراطية للشعوب (HEDEP)، وتم اتخاذ جميع قراراته من قبل الشعب بنفسه، وقال في نهاية حديثه: "ففي إطار هذا الموضوع، يحدث بعض أوجه القصور من قبلنا، لكن حزبنا في ذلك المستوى حيث بإمكانه حل هذه أوجه القصور من الجانب السياسي والتنظيمي، فإن حزب المساواة الديمقراطية للشعوب تأسس من جديد بطريقة رسمية، لكنه نشأ على التجربة السياسية وتقاليد النضال العظيم، لذلك سنبدأ بإجراء نشاط الانتخابات المحلية على الفور، وسننتخب جميع المرشحين من الرؤساء المشتركين للبلديات وحتى أعضاء مجالس البلدية وفق ميول شعبنا، ليس فقط في اختيار المرشحين، ولكن أيضاً في مستوى الانتخابات سيكون شعبنا في خضم المرحلة الانتخابية مباشرة، تقاليدنا ليست مشابهة للأحزاب المختلفة، لم نكن يوماً عالقين في قاعات المجالس، في أروقة المركز العام ولن نكون عالقين أيضاً، إلى جانب شعبنا سنرد على سياسات القمع للسلطات السياسية بنجاح عظيم في خضم الانتخابات المحلية، وسننهي نظام وكلاء الحكومة معاً".