أحمد جعفر: في النهاية سيكون النصر من حليف المقاومة
صرح الكردستاني أحمد جعفر القاطن في مدينة حلب، أن الحزب الديمقراطي الكردستاني اختار طريق الخيانة، وهم اختاروا طريق المقاومة وقال " النصر دائماً يكون للمقاومة".
صرح الكردستاني أحمد جعفر القاطن في مدينة حلب، أن الحزب الديمقراطي الكردستاني اختار طريق الخيانة، وهم اختاروا طريق المقاومة وقال " النصر دائماً يكون للمقاومة".
ذهب الكردستاني أحمد جعفر، وهو من سكان مدينة عفرين، إلى مدينة الحلب من أجل العمل، وتعرّف أواخر عام 1989 على فكر وفلسفة حزب العمال الكردستاني (PKK)، وبعد تعرفه على الحزب بدأ بنشاطه القومي في حلب.
ودعا جعفر في بداية حديثه، الشعب الكردي من أجل تصعيد وتيرة المقاومة والانتفاضة، وكذلك تقديم الدعم والمساندة لمقاومة قوات الكريلا.
وأكد جعفر أن حزب العمال الكردستاني هو حزب سلام ووحدة الشعوب وأنه يدعم هذا الحزب بروحه ودمه، وتابع قائلاً: " إن حركة حزب العمال الكردستاني تأسست من أجل الإنسانية ونيل الكرد لحقوقهم منذ نشأتها، وأيضاً لأجل مشروع أخوة الشعوب الذي تحقق في شمال وشرق سوريا، وفي البداية وبالتزامن مع تشكيل حزب العمال الكردستاني، تم تنفيذ هذا المشروع بمشاركة الرواد حقي قرار، محمد خيري دورموش، وكمال بير ومئات آخرين من أمثالهم، لذلك تأسست حركة حزب العمال الكردستاني كـ حركة من أجل وحدة كافة الشعوب، كما قال القائد عبد الله أوجلان دائماً؛ ’ يعد حزب العمال الكردستاني بالنسبة للشعب الكردي مصدراً لإحياء الهوية الكردية‘، لذلك نحن ندعم حركة التحرر الكردستانية وحزب العمال الكردستاني بأرواحنا ودمائنا".
وأضاف أحمد جعفر: " عندما كانت ترتكب دولة الاحتلال التركي هجماتها بتواطؤ من الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) على مناطق الدفاع المشروع عبر التاريخ، كنا نقول بأنه اقتتال أخوي، ولكن بعد الآن لن نقول ذلك بأنه ’ اقتتال أخوي‘، لأن الحزب الديمقراطي الكردستاني الخائن ليس إخواننا، وهم الآن أعداؤنا، يتواطئون مع دولة الاحتلال التركي ويهاجمون قوات حزب العمال الكردستاني، كما أنه وصل إلى ذلك المستوى بحيث يضع خططاً مع دولة الاحتلال التركي ضد روج آفا وشعبها".
وتابع جعفر قائلاً: " ومن ناحية أخرى، تتخذ الدولة التركية الفاشية فرصة لإطالة عمرها من أجل خلاصها من الأزمة الاقتصادية والضغط الداخلي للشعوب، وتشن هجماتها على مناطق قوات الكريلا، للأسف يتحقق ذلك بتواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني، وبعبارة أخرى، يمكننا وصف الحزب الديمقراطي الكردستاني على أنه لعبة في أيدي دولة الاحتلال التركي".
وقال أحمد جعفر: " على دولة الاحتلال التركي والحزب الديمقراطي الكردستاني وأعداء الشعب الكردي وأنصار الحرية أن يدركوا جيداً أن الشعب الكردي لم يعد كما كان سابقاً، لأن أعيننا انفتحت على الحقيقة بفضل حزب العمال الكردستاني وفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، لذا على العدو عدم وضع آمال أمامه ورسم أحلام اليقظة في مخيلته".
ونوه الكردستاني أحمد جعفر في نهاية حديثه، أن الحزب الديمقراطي الكردستاني قد اختار طريق الخيانة، وهم اختاروا طريق المقاومة، ويسيرون على خط فكر وفلسفة القائد أوجلان وحزب العمال الكردستاني، وقال: " النصر هو دائماً حليف المقاومة".