ونوه عضو اتحاد المحامين في مدينة منبج، إبراهيم الماشي من خلال تصريحات لوكالة فرات للانباء، ان "العزلة المشددة التي تفرضها الدولة التركية وحزب العدالة والتنمية على القائد عبد الله أوجلان، يخالف جميع القوانين والمواثيق الدولية كما تعارض كافة المعايير الأخلاقية والإنسانية".
وأضاف، "نحن كمحاميين وحقوقيين وقانونيين نطالب بكسر العزلة عن القائد عبد الله أوجلان، وإطلاق سراحه بشكل فوري كما نطالب أيضاً المؤسسات الحقوقية والقانونية الدولية ومنظمات المجتمع الدولي ومنظمة هيئة الأمم المتحدة للضغط على حزب العدالة والتنمية وأنقرة من أجل إنهاء العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان".
وتابع المحامي إبراهيم الماشي بالقول: "هذه العزلة ليس لها أي صفة قانونية ولا إنسانية، إنما هي ظلم تعرض له القائد عبد الله أوجلان الذي كان ينادي بالديمقراطية وأخوة الشعوب بشكل عام ضمن المعاييرالإنسانية والقانونية، عبر مؤامرة دولية".
الامر الذي تؤكده عضوة المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة منبج ريم درويش من خلال قولها: "فكر القائد فكر أممي، بينما السياسات التي تبنى في الشرق الأوسط هي سياسات رأسمالية تهدف إلى اضطهاد الشعوب، فاليوم الرأسمالية العالمية تتوسع على حساب الشعوب المضطهدة، وما يحصل في الشرق الأوسط بشكل عام هو عبارة عن سياسات لاضطهاد الشعوب كاملةً، فالهدف الأكبر من هذه السياسات هو بث التفرقة بين الشعوب".
وتابعت، "اليوم، يعتبر فكر الأمة الديمقراطية فكراً أممياً لا يقتصر على الشعب الكردي فقط إنما لجميع شعوب العالم، وأي حل سياسي في منطقة الشرق الأوسط سيكون نتاج هذا الفكر، لأن الأمة الديمقراطية تعتمد على أخوة الشعوب والفكر السياسي الذي يتمثل بالتلاحم الشعبي".
كما بينت ريم أن فكر الأمة الديمقراطية لا يشتمل على سياسات تهدف إلى اضطهاد الشعوب، ولا يوجد حل سياسي جذري للشرق الأوسط دون فكر القائد عبد الله أوجلان، والعزلة المفروضة عليه ستؤدي بالشرق الأوسط إلى التدهور سياسياً أكثر فأكثر".
وفي ختام حديثها، قالت عضوة المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة منبج ريم درويش: "اليوم تلعب الرأسمالية الدور السياسي الأكبر في الشرق الأوسط وتعيق انتشار فكر القائد عبد الله أوجلان من خلال الاستمرار بأسره، ولكن سيبقى هذا الفكر ذو تأثير كبير ونظرة سياسية شاملة ومن هنا سيبدأ الحل السياسي في الشرق الأوسط"