"العقوبات الانضباطية بحق القائد اوجلان اجراء سياسي لمنع نشر افكاره"

اكد عضو منسقية مبادرة المحاميين السوريين للدفاع عن القائد عبدالله اوجلان المحامي جبرائيل مصطفى بأن القائد عبدالله اوجلان معارض سياسي ومفكر وفيلسوف ويمثل ارادة اكثر من 60 مليون من الشعب الكردي والشعوب الاخرى ولذلك تقوم تركيا بفرض عزلة مشددة عليه.

اجرت وكالة فرات للأنباء لقاءاً مع عضو منسقية مبادرة المحاميين السوريين للدفاع عن القائد عبدالله اوجلان المحامي جبرائيل مصطفى والذي تحدث في البداية عن المؤامرة الدولية التي استهدفت القائد عبدالله اوجلان في عام 1999 قائلاً" القائد عبدالله اوجلان قام بتحليل جميع المشاكل التي تحصل في الشرق الاوسط ونبه الى  خطورة ذلك من خلال المشروع الذي طرحه مشروع الامة الديمقراطية والان ما نجده من مشاكل وحروب وقتل وتهجيرهي نتيجة للهيمنة الرأسمالية على العالم فأن القائد عبدالله اوجلان كان دائماً يبحث عن الحلول لوقف الحرب والقتل والتهجير وهذا الامر يعادي الانظمة الرأسمالية في العالم فأن المؤامرة التي حيكت ضد القائد عبدالله اوجلان لا تمد بأي نقطة الى المواثيق والقوانين الدولية فهي مؤامرة سياسة من خلال عملية الخطف الى استمرار العزلة المطبق فجميع الدول لها يد في هذه المؤامرة وهي بيد الغلاديو".

 

واضاف جبرائيل في حديثه بالقول " ان الانظمة الرأسمالية والمهيمنة على العالم هي التي ساعدت الدولة التركية في المؤامرة والتي استمرت بفرض العزلة على القائد عبدالله اوجلان في امرالي علماً بأن اقسى محكمة في تاريخ البشرية كانت محكمة القائد عبدالله اوجلان فبتاريخ 28 اذار كانت الجلسة الاولى للمحكمة وفي شهر حزيران صدر حكم الاعدام بحق القائد عبدالله اوجلان وهذا دليل بأن المحكمة ايضاً فقدت شرعيتها وفقدت توفير اقل المعايير القانونية والحقوقية للمتهم  في الدفاع عن نفسه ،فالقائد عبدالله اوجلان معارض سياسي ومفكر وفيلسوف ويمثل ارادة اكثر من 60 مليون من الشعب الكردي والشعوب الاخرى التواقة للحرية والعيش المشترك فلذلك عندما تقوم تركيا بفرض العزلة على القائد ومنع اتصاله مع العالم الخارجي ومنع اللقاء مع محاميه واسرته هو هدف واضح لقطع الاتصال بين القائد وبين الشعب ومنع نشر افكار القائد بين الشعب الكردي وباقي المكونات". 

وتابع " علماً بأن المنظمات الدولية والحقوقية وخاصة بعد قيام لجنة CPT بعدة زيارات للقائد عبدالله اوجلان في امرالي واكدت في تقريرها بانه ليست هناك ديمقراطية وليس هناك حقوق وبالعكس هناك قمع الحقوق وقمع الحرية  اكدت ايضاً في تقاريرها بأن امرالي هي غوانتانامو الثانية فلقد ذكرت اللجنة الادارية في المحكمة الاوروبية  ايضاً على الانتهاكات التي تجري  بحق القائد عبدالله اوجلان وحتى المحكمة الدستورية العليا في تركيا اكدت في احد تقاريرها بأن المحاكم التركية لم تحترم المعايير والمواثيق الدولية في محاكمة القائد عبدالله اوجلان حتى في العزلة المفروضة على القائد".  

ونوه "مضى اكثر من 25 شهراً ولم يتمكن محامو القائد عبدالله اوجلان او اسرته من اللقاء به ، وعلماً بأن لجنةCPT قامت بزيارة الى امرالي ولكن لم تقدم تقريرا مفصل عن وضع السجناء و وضع القائد اوجلان نحن كمبادرة المحاميين السوريين خاطبنا لجنة  CPT قبل هذه الفترة التي قامت بزيارة امرالي ولكن لم تتقدم بتقرير مفصل عن الوضع الصحي للقائد عبدالله اوجلان بالرغم نحن مبادرة المحامين السوريين خاطبنا لجنة CPT والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان وطالبنا ببيان توضيحي عن وضع القائد عبدالله اوجلان ، ولكن منذ اسبوع اصدرت الدولة التركية عقوبة جديدة تحت ذريعة العقوبات الانضباطية بحق القائد اوجلان لمدة ستة اشهر ومع العلم هناك خطر كبير على الوضع الصحي للقائد عبدالله اوجلان".

وفي الختام قال عضو مبادرة المحاميين السوريين للدفاع عن القائد عبدالله اوجلان جبرائيل مصطفى "ما تقوم به الدولة التركية من انتهاكات تخالف جميع المعايير والمواثيق الدولية من الاعلان العالمي لحقوق الانسان من ميثاق الامم المتحدة والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وكذلك العهد الدولي الاقتصادي والاجتماعي والمبادئ النموذجية لمعاملة  السجناء علماً تحت اي ذريعة كانت لا يجوز لإدارة السجون او السلطة الحاكمة في اي دولة كانت ان تمنع المتهم بالاتصال بالعالم الخارجي وخاصة القائد عبدالله اوجلان هو ليس شخص عادي هو معارض سياسي ومفكر وفيلسوف وفكره مخالف للانظمة الاستبدادية ولحزب العدالة والتنمية  ، لذلك فأن الدولة التركية تنتهك  جميع المعايير وتخالف جميع المعايير الدولية وهذه الاجراءات بحق القائد هي سياسية بحتة تمنع فيها تركيا نشر افكار القائد".