أهالي قامشلو: لن نترك أرضنا مهما حاول الفاشي اردوغان ومرتزقته

قال المواطن واصل اسعد ان دولة الاحتلال التركي في سوريا، احتلت أجزاء منها كما في عفرين، وسري كانيه، وكري سبي، ولازالت هجماتها عبر طائراتها المسيرة، وقصفها المستمر على مناطق الدفاع المشروع مستمرة،

وأشار اسعد "تشهد تركيا في الرابع عشر من شهر مايو/ أيار المقبل معركة انتخابية فاصلة ومصيرية، ستكون نتائجها بمثابة استفتاء على خيارات تركيا السياسية في الداخل والخارج مستقبلا".

 

وتابع"خريطة القوى السياسية المتنافسة في هذه الانتخابات تنحصر في فريقين أساسيين، وثالث ثانوي، لكن سيكون دوره مصيريا إذا لم تُحسم الانتخابات الرئاسية من الجولة الأولى،  يتكون الفريق الأول من تحالف أردوغان – باهجلي، المعروف بتحالف الشعب، وهو تحالف  يقوم على الأيديولوجيا القومية والدينية المحافظة،  والثاني، هو تحالف الطاولة السُّداسية، ومرشحه كمال كليجدار أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهوري، ويتميز هذا الفريق بالتنوع الأيديولوجي إلى درجة أنه غير متجانس سياسيا، ومعرض للانقسام في أي وقت، أما الفريق الثانوي فهو التحالف الديمقراطي، الذي يقوده حزب الشعوب الديمقراطية،ويتألف من سبعة أحزاب صغيرة تتسم بطابع يساري، لكنه يتمتع بكتلة انتخابية وازنة، تُقدّر بنحو ثمانية ملايين ناخب، وستكون أصواتها بمثابة ورقة الفوز لأي مرشح رئاسي حال الذهاب إلى جولة ثانية من الانتخابات".

وأضاف" ما أقدم اردوغان على ممارسته كان معاكسا تمام لكل ما روج له قبل توليه السلطة والحكم في تركيا وهو ما يروج له معارضيه الان في كسب ود الشعب الكردي كنوع من ممارسة النفاق السياسي والترويج والتسويق الانتخابي المخادع والسعي في الوقت ذاته إلى القضاء على شعوب المنطقة والشعب الكردي خاصة لكسب رضا الشارع التركي القومي والديني فاستهداف شمال كردستان عبر القمع وروج آفا عبر الاحتلال والتغير الديمغرافي هي لعبة خطيرة للفوز في الانتخابات والبقاء في السلطة".

واختتم واصل اسعد حديثه قائلاً "من هنا باتت افشال المخططات العثمانية الجديدة من أكثر الاولويات التي يتوجب على الشعب الكردي عامة وشعوب المنطقة قاطبة التصدي لها ومقاومتها فهي تستهدف الوجود والسيادة والارادة السياسية لهذه الشعوب والدول وعليه فان التحالفات السياسية يجب ان تكون لها رؤية شفافة واستراتيجية واضحة تجاه معظم قضايا المنطقة ولا تكون آنية وتكتيكية منتكسة لوعودها السابقة لكسب الانتخابات والعودة بعجلة السلطة لسابق عهدها من احتلال وتهديد وإرهاب لسائر دول المنطقة".

كما قالت المواطنة هيفين بريم حسن من أهالي مدينة قامشلو" ان أهداف العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، تكمن في تناقض فكر القائد المبنية على نظرية الأمة الديمقراطية وتكاتف الشعوب مع نظام الحداثة الرأسمالية والدول الاستعمارية القائمة على أساس استغلال الشعوب ما هي الجريمة التي ارتكبها القائد عبد الله أوجلان؟، لقد نادى بالحرية والعدالة والمساواة بين كافة المكونات، واتخذت الشعوب من فكره أساساً للنضال ضد الأنظمة الحاكمة".

 

وأشارت إلى استمرار دولة الاحتلال التركي الفاشية بتصعيد هجماتها ضد مناطق وشعوب شمال وشرق سوريا، وبأنها تستخدم في هجماتها الطائرات المسيرة والأسلحة الثقيلة، وبأن هدف الاحتلال من هذه الهجمات، هو ضرب استقرار المنطقة، ونشر الفوضى، وتهديد السلم الأهلي، وبأنها تهدف أيضاً إلى ضرب الحاضنة الشعبية لـقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي قضت على مرتزقة داعش، وحررت شعوب المنطقة من دنس الإرهابيين".

واختتمت هيفين بريم حسن حديثها بالقول "ألاعيب دولة الاحتلال التركي والحرب الخاصة التي تديرها، ينبغي على كل أبناء وبنات المنطقة، أن يكونوا يقظين أكثر من أي وقت مضى تجاه هذه الألاعيب، في إطار الحرب الخاصة، والحرب النفسية، وألا ينجرّوا وراء مكاسب صغيرة ومؤقتة لا جدوى منها، فإن الحياة الحرة الكريمة تستحق التضحية بكل ثمين وغالٍ في سبيلها، على الأقل، كي ينعم أبنائنا بحياة كهذه تسودها الحرية والعدالة والأمن والاستقرار والرفاه”.