أهالي مدينة الرقة: نقف مع قوات سوريا الديمقراطية بوجه أي اعتداء على المنطقة

استنكر أهالي مدينة الرقة الهجمات التركية الأخيرة على مناطق شمال وشرق سوريا، وأكدوا على الوقوف مع قوات سوريا الديمقراطية، وأن مناطق شمال وشرق سوريا جزء لا يتجزأ من سوريا وعلى الجميع تحمل مسؤولية حمايتها.

يستمر العدوان التركي باستهدف المناطق الآمنة والمستقرة في مناطق شمال وشرق سوريا، وسط صمت واضح وخجول من قبل المجتمع الدولي، فيما تقف حكومة دمشق متفرجة أمام استهداف العدوان التركي الأراضي السورية.

وفي ذات السياق، أجرت وكالة فرات للأنباء (ANF)، لقاءات مع اهالي مدينة الرقة المشاركين في التظاهرة التي انطلقت استنكاراً لهجمات العدوان التركي الأخيرة على المنطقة.

واستهل المواطن، محمد النايف، حديثه قائلاً "نرفض الهجمات التركية على شعوب المناطق الآمنة والمستقرة، ونرفض أي احتلال أو تقسيم للأراضي السورية، ولا نسمح للعدوان التركي التعدي على حرية شعبنا، ونقف مع قوات سوريا الديمقراطية صفاً واحداً حتى تحقيق النصر".

وبدوها قالت، خلود النايف، "اليوم نقف وقفة صمود تضامناً مع أهالينا في مناطق شمال وشرق سوريا، ونحمل مسؤولية القصف التركي على مناطقنا لروسيا وأمريكا كونهم صامتين أمام الجرائم التركية، وعلى الحكومة السورية أن تساهم في الحفاظ على الأراضي السورية، وعليها الوقوف بوجه الهجمات التركية التي تستهدف أطفالنا واهالينا في المنطقة".

واستنكر فايز المحمد قائلاً "نستنكر الهجمات التركية على مناطقنا بتغطية أمريكية، ومن حقنا كشعب سوري أن نعيش بسلام وبمساواة وعدل، ونطالب منظمات حقوق الإنسان وكافة المنظمات الدولية بأن يوفروا لنا البيئة الملائمة لنعيش بسلام بعيداً عن الحروب والصراعات".

وطالب المحمد في ختام حديثه "نطالب حكومة دمشق والدول العربية التدخل وإخراج المحتل التركي من أراضينا، لوحدة التراب السوري أرضاً وشعباً، ومناطق شمال وشرق وسوريا جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية، الشعب السوري واحد وسوف ننتصر".