برعاية مجموعة العمل لحقوق الانسان الكردي ومبادرة الحرية للقائد أوجلان في سوريا، عُقِدَ كونفرانس " الحرية لعبد الله أوجلان والسلام والأمن والاستقرار للعالم " في 28 شباط و1 آذار في مدينة كاب تاون في جنوب أفريقيا، حيث شارك فيه ممثلو الأحزاب السياسية ونقابات جنوب أفريقيا وأحد محامو القائد أوجلان مظلوم دينج ووفد من مبادرة الحرية للقائد عبد الله اوجلان وممثلو الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا وحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) ومؤتمر ستار.

تحدث في المؤتمر، المتحدث باسم المؤتمر الوطني في جنوب إفريقيا كاميرون دوغمورا، ممثل الحزب الشيوعي في جنوب أفريقيا سولي امبيلا، والمتحدث باسم نقابات جنوب أفريقيا ميلوين دي بروين ، المتحدث باسم مبادرة الحرية للقائد أوجلان في سوريا فرزنده منذر، والرئيس المشترك مجموعة العمل لحقوق الانسان الكردي في جنوب أفريقيا محمود بطال.

فرزنده منذر الناطق باسم مبادرة الحرية للقائد أوجلان في سوريا الذي شارك في الكونفرانس، تحدث لوكالة فرات للأنباء حول الموضوع، وذكر أن الكونفرانس قد انعقد نتيجة العمل المشترك في مدينة كاب تاون وقال:" لقد تم العمل من أجل عقد هذا الكونفرانس على مدى ثلاثة شهور، ونحن كوفد ذهبنا إلى جنوب أفريقيا، حيث تم استقبالنا هناك بحرارة وحماس بالغين، وقد تم مناقشات مهمة للغاية خلال الكونفرانس وكان من بينها مرافعات القائد أوجلان".

المواضيع التي تمت مناقشتها

قيم فرزنده النقاط التي كانت على جدول الأعمال كما يلي: "النظام الرأسمالي، الدولة القومية، مشاكل الشرق الأوسط، أسباب الصراعات في المنطقة والعالم، كما تم تقييم ومناقشة الحل الديمقراطي للشرق الأوسط والعالم، وثورة المرأة، وديمقراطية مجتمع شمال وشرق سوريا، ونضال المرأة وأعمال الحرية في جنوب أفريقيا، مشروع الأمة الديمقراطية وتجربة الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، والاقتصاد الكومونالي، والمطالبات من أجل حرية القائد عبد الله اوجلان الجسدية في كردستان وجنوب أفريقيا، والمؤامرة الدولية ضد القائد اوجلان، والعزلة المشددة عليه والنضال ضدها، وما يجب القيام به، وأهمية حرية القائد أوجلان وكافة السجناء السياسيين".  

ونوه فرزنده منذر إلى عقد الكونفرانس وقال:" كانت التقييمات حول القضية الكردية إيجابية، حيث أظهروا أنه تم تقسيم الشعب الكردي وأراضيهم، وأن حرية الشعب الكردي مثل باقي الشعوب الأخرى هي موضوع أساسي، كما أشار الحاضرون أن ضمان الحرية الجسدية للقائد أوجلان هو من أهم القضايا الملحة، كما قيل عن القائد أوجلان بالإضافة إلى انه قائد كردستاني، بأنه قائد العالم، ويرونه قائد لهم مثل مانديلا، ومن أجل حرية القائد أوجلان الجسدية، سوف تزداد الخطوات السياسية والقانونية، وتم تجديد الوعد بتصعيد النضال السياسي والقانوني، لقد شارك في الكونفرانس شخصيات مؤثرة، كما قيل، أنه يجب معرفة فكر وفلسفة القائد أوجلان بشكل أكثر، وقراءته على الدوام، وتوزيع كتبه، كما قالوا بأن كتب القائد سوف تكون لها الأولوية في مدارس وجامعات جنوب أفريقيا".  

ستعقد ندوات في الجامعات

وأوضح فرزنده منذر بأنه يتم تنظم فعاليات مهمة من أجل حرية القائد أوجلان الجسدية في جنوب أفريقيا، وإحداها الفعالية التي أقيمت أمام السفارة التركية في جنوب أفريقيا وتابع بالقول:" في هذه الفعالية تم ذكر التضحيات التي قدمت، لقد كان المشهد الذي ظهر أمامنا جيداً للغاية، لأنه يوجد في أفريقيا الكثير من المفكرين والثوار وممثلو الأحزاب السياسية الذين يناضلون من اجل القائد أوجلان، من اليساريين وحتى اليمينيين، إلى الأحزاب السياسية المختلفة، جميعهم ينظرون إلى القائد اوجلان كقائد، خلال الكونفرانس تم اتخاذ قرارات ومقترحات مهمة".