كشف المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية عبر بيان عن حصيلة عملياتها العسكرية ضد الاحتلال التركي ومرتزقته خلال 24 ساعة الماضية، حيث جاء فيه:

"يواصل الاحتلال التركي ومرتزقته عدوانهم الهمجي على مناطق شمال وشرق سوريا، حيث شن الطيران الحربي يوم أمس، الخميس، عدة غارات على محيط سد تشرين، جنوبي شرقي منبج، في حين تم استهدافه بالمدفعية الثقيلة أيضاً.

ورداً على هجمات الاحتلال ومرتزقته؛ استهدفت قواتنا تجمعاً للمرتزقة، جنوب منبج، أدى إلى مقتل وجرح عدد من المرتزقة، ولكن لم تعرف أعدادهم بالضبط. كما استهدفت وحدات الشهيد هارون تجمعاً لآليات المرتزقة، فتمت إصابة /3/ سيارات عسكرية من نوع (تويوتا، جيب وفان)، وكذلك استهدفت تجمعين اثنين للمرتزقة، وتم تأكيد مقتل /4/ مرتزقة، بينهم مرتزقين من التابعية الأوزبكية، كما جرح /12/ مرتزقاً آخرين.

وفي جبهة جسر قره قوزاق، ورداً على المجزرة التي ارتكبها الاحتلال التركي في صرين؛ نفذ مقاتلونا عملية نوعية استهدفوا فيها قاعدة “الهوشرية” للاحتلال التركي، حيث أصيب فيها /3/ جنود للاحتلال التركي بجروح، إضافة إلى إصابة مدرعة للاحتلال من نوع (ب. م. ب)، إضافة إلى إصابة /3/ مرتزقة وسيارتين اثنتين عائدتين لهم.

كما استهدف مقاتلونا في عملية ثانية تلة “قره قوزاق” وحاجزاً للمرتزقة، وأصيب فيها /5/ مرتزقة. في حين عمد الطيران الحربي للاحتلال التركي إلى شن غارات مكثفة على كل من قرى “التينة، غسق، ملحة، بير حسو”، وكذلك مطار وصوامع صرين، جنوب كوباني، بالتزامن مع قصف مكثف المدفعية وراجمات الصواريخ على قرى “التينة، جعدة، بير حسو، ديكان، وملحة”، إضافة إلى تلتي “سيفي” و”قره قوزاق”، جنوبي كوباني، وخلّف القصف أضراراً مادية فقط.

وفي جبهة دير حافر، لم يغادر الطيران المسيّر للاحتلال التركي أجواء المنطقة، واستهدف بأربع ضربات أحد حواجز قواتنا، ما أسفر عن جرح اثنين من مقاتلينا بجروح طفيفة، واستشهاد مدني واحد. ورد مقاتلونا على استهداف الاحتلال، حيث نفذوا عمليتين ضد تجمعات المرتزقة، قتل في الأولى /6/ مرتزقة، فيما قتل في الثانية مرتزقان اثنان وجرح اثنان آخران، كما تم تدمير /3/ دراجات نارية.

وبلغ عدد قتلى المرتزقة يوم أمس /12/ مرتزقاً بينهم مرتزقان من الجنسية الأوزبكية، وإصابة /25/ آخرين، بينهم /3/ جنود للاحتلال التركي، كما تمت إصابة مدرعة تركية من نوع (ب. م. ب) و/5/ سيارات عسكرية للمرتزقة، إضافة إلى تدمير /3/ دراجات نارية".