كونفدرالية المجتمع الديمقراطي تؤكد على العمل المستمر من أجل ترسيخ ثقافة الديمقراطية

استذكرت كونفدرالية تنظيمات المجتمع الديمقراطي في إقليم شمال وشرق سوريا الذكرى السنوية الأولى لتأسيسها، عبر تجديد العهد بمواصلة النضال من أجل مستقبل أفضل لكل السوريين.

وجهت كونفدرالية تنظيمات المجتمع الديمقراطي في إقليم شمال وشرق سوريا بياناً إلى الرأي العام، في الذكرى السنوية الأولى على تأسيسها. 

وجاء في البيان، الذي نشرته اليوم الجمعة، "نقف اليوم في ذكرى السنوية الأولى لتأسيس كونفدرالية تنظيمات المجتمع الديمقراطي في إقليم شمال وشرق سوريا التي تواكب مرحلة محورية في تاريخ سوريا مرحلة الخلاص من الاستبداد والديكتاتورية هذه المظلة الجامعة التي تحتضن مختلف الاتحادات والتنظيمات والرابطات الاجتماعية وتعبر عن صوت وإرادة المجتمع المدني بكافة مكوناته وشرائحه وفئاته."

وأضاف البيان: "إن هذه المؤسسة لم تكن لتتأسس لولا التضحيات العظيمة التي قدمها أبناء وبنات هذه المنطقة من جميع المكونات، الذين سطروا بدمائهم وإرادتهم الحرة نموذجًا مشرفًا في بناء مجتمع ديمقراطي تعددي يقوم على أسس العدالة والمساواة والتشاركية، وتمثيل جميع الفئات والشرائح في صنع واتخاذ القرار وصياغة المستقبل".

وتابع: "لقد أثبتت مناطق شمال وشرق سوريا عبر هذا المشروع الديمقراطي أنها تجاوزت تحديات الماضي الاستبدادي، وانتقلت إلى مرحلة بناء المؤسسات وتوسيع الأفق وفق نموذج تشاركي ديمقراطي لامركزي، يضمن حقوق جميع المكونات ويعزز التعايش المشترك ويكون نواةً لسوريا ديمقراطية، تعددية، تشاركية، تضمن حقوق كافة أبنائها دون إقصاء أو تهميش لأي مكوّن او طائفة او مذهب او جنس او عرق".

وأكد البيان: "إننا في هذه الذكرى نؤكد على ضرورة تصعيد النضال والعمل المستمر من أجل تطوير هذه التجربة وترسيخ ثقافة الديمقراطية، وتعزيز دور المجتمع المدني والفئات والشرائح الاجتماعية في بناء مجتمع متحضر يسوده العدل والكرامة والحرية بما يساهم في إرساء أسس سوريا جديدة تحقق تطلعات شعبها في الحرية والكرامة والسلام".

وختم البيان بالقول: "فلنمضِ معًا وسويةً في مسيرة البناء والديمقراطية والنهضة المجتمعية، ولنجعل من هذه الذكرى محطة جديدة لتجديد العهد بمواصلة النضال من أجل مستقبل أفضل لكل السوريين."