"يجب أن يتحول الثالث من آب إلى اليوم العالمي للعمل ضد إبادة النساء"

بمناسبة ذكرى الإبادة الجماعية التي وقعت في شنكال، قالت الناطقة باسم مجلس المرأة في حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) دراية تاشدمير: "يجب أن يتحول يوم الثالث من آب إلى اليوم العالمي للعمل ضد إبادة النساء".

عقدت الناطقة باسم مجلس المرأة في حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) دراية تاشدمير مؤتمراً صحفياً في المقر العام لحزب الشعوب الديمقراطي.

وأشارت تاشدمير خلال المؤتمر إلى مجزرة العاشر من تشرين الأول بالقول: "لقد تم أمام مرأى الجميع تنفيذ مجزرة مخططة في عاصمة تركيا. المحاكمات مستمرة منذ عامين، والوثائق التي تم الكشف عنها في الجلسة أظهرت أن داعش لم ينفذ الهجوم، بل إن الهجوم قد تم عن طريق داعش. يجب محاكمة المسؤولين لكي تتحقق العدالة. المحاكمات المستمرة منذ عامين تقترب من مرحلة البت في القضية. نستذكر باحترام وإجلال 103 روح فقدناها هناك. سيكون أملهم في الحرية أداتنا في الكفاح".

كما استذكرت دراية تاشدمير حرب الإبادة التي قادها إرهابيو داعش في الثالث من آب لعام 2014 على شنكال، حيث أوضحت أن الهجمات التي تعرضت لها النسوة الإيزيديات هي هجمات على الكفاح التحرري للمرأة، وتابعت بالقول: "يجب تعزيز الكفاح لكي نقطع الطريق امام تكرار المجازر. دعونا منذ 4 أعوام إلى تحويل هذا اليوم إلى "اليوم العالمي للعمل ضد إبادة النساء"، واليوم نجدد دعوتنا. سنقوم اليوم في كل مكان بالتنديد بقتل النساء. سيستمر كفاحنا في كل مكان لحين تحرير المرأة".

كما قالت دراية تاشدمير أنه تم الحكم على الرئيسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي (KCD) والبرلمانية المعتقلة ليلى غوفَن بسبب غنائها باللغة الكردية، وتابعت بالقول: "ما زالت سياسات الصهر المشابهة لسياسات التسعينات تسير على قدم وساق".

كما أشارت تاشدمير إلى وضع الأم "سيسه" المعتقلة في السجون التركية بالقول: "من الملفت أن من قام بإعداد تقرير يمنع احتجاز الأم "سيسه" في السجن، يقوم اليوم بالحكم عليها بالسجن ويقول أنه من الممكن أن يتم احتجازها. نعلم أن هذا القرار قد تم عبر تعليمات فوقية".