أصدر تنظيم مؤتمر ستار في منطقة ديرك، اليوم، بياناً إلى الرأي العام طالب فيه بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق داخل مقاطعة عفرين للتحقيق في جرائم الحرب التي ترتكبها قوى الاحتلال التركي والفصائل الإرهابية المواليه له بحقّ مدنيي عفرين, بخاصة النساء والأطفال.
"لا يخفى على أحد احتلال عفرين من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته من الجماعات المرتزقة وباتفاق بين عدة دول وبدعم واضح من روسيا، والتي أبدى فيها شعبنا مقاومة لا مثيل لها في التاريخ على مدى 58 يوماً في وجه ثاني أقوى جيش في حلف الناتو وتصديه لأبشع الهجمات والأساليب الوحشية.
إن أكثر المتضررين من تلك الممارسات هن النساء والأطفال والشيوخ على يد شذاذ الآفاق من التركمان وإحداث تغيير ديموغرافي ممنهج من قبل المحتل التركي.
ندعو ونناشد المنظمات الإنسانية ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية للوقوف في وجه هذه الممارسات التي يرتكبها الاحتلال التركي ومرتزقته بحق المدنيين وممارسة أبشع الأعمال اللاأخلاقية التي ينتهجها مرتزقة داعش وبدعم من الاحتلال التركي.
كما أننا ندين ونستنكر الأعمال الإجرامية التي ارتكبها المرتزقة والاحتلال التركي في نهب ممتلكات الأهالي وتهجيرهم وتوطين عائلات في عفرين لتغيير ديموغرافية المنطقة، لذا نناشد المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان لإرسال مساعدات إلى أهالي عفرين القاطنين في المخيمات.
كما نناشدهم بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق داخل عفرين لمعرفة أوضاع الأهالي وما يجري فيها من انتهاكات في ظل الاحتلال التركي ومرتزقته وحماية الأهالي تحت رعاية دولية، ونطالب بوقف التعذيب الجسدي الذي تتعرض له النساء، بالإضافة إلى قتلهن واغتصابهن من قبل مجرمي الجيش الطوراني".
"عاشت مقاومة العصر"
"الخزي والعار للاحتلال التركي ومرتزقته"
"النصر لشعبنا"