أصدرت حركة المرأة الكردستانية في أوروبا(TJK-E) بياناً كتابياً أدانت فيه قرار منع إجراء مهرجان الثقافة الكردية في ألمانيا. ودعت أبناء الشعب الكردي وأصدقائه إلى المشاركة في الفعالية الاحتجاجية في دوسلدورف، يوم السبت الثامن شهر أيلول.

وقال البيان إن "العقلية التي عجزت عن إخضاع الشعب الكردي وإجباره على التراجع عن نضاله المشروع، استهدفت هذه المرة مهرجان الثقافة الكردية، الذي يُنظم سنوياً للتعريف بالثقافة الكردية في أوروبا.

لدولة الألمانية لا تعامل الشعب الكردي معاملة الأصدقاء

وأوضح البيان أن الحكومة الألمانية حاولت العام الماضي، أيضاً، منع تنظيم المهرجان بقرار سياسي، لكن الشعب الكردي وبشكل سلمي نظم المهرجان.

وتابع البيان: "الدولة الألمانية وخلال السنوات الثلاثة الأخيرة لا تتعامل مع الشعب الكردي معاملة الصديق، وتظهر مواقف مناهضة للديمقراطية تجاه الكرد، وعلى أساسها تبنى علاقاتها القذرة مع الدولة الفاشية التركية بشكل علني واحياناً بشكل غير معلن".

ألمانيا تقف إلى جانب الفاشية التركية

وأضاف البيان "أن قرار منع تنظيم المهرجان الدولي للثقافة الكردية من قبل المحكمة الألمانية ما هو إلا قرار سياسي، ويصب في صالح الفاشية التركية".

وشدد البيان على أن "هذا القرار المناهض للديمقراطية المعروفة بها ألمانيا مزعج جداً للشعب الكردي وأصدقاء الشعب الكردي ويهز ثقة المجتمع بنزاهة الديمقراطية في البلاد".

وأكد البيان رفضهم الكلي لهذا القرار السياسي والداعم لأعداء الشعب الكردي. 

ودعت حركة المرأة الكردستانية في أوروبا أصدقاء وأبناء الشعب الكردي في ألمانيا وكل الدول الأوروبية إلى المشاركة في فعالية الحرية والديمقراطية المنظمة بتاريخ الثامن من شهر أيلول الجاري في دوسلدورف.