أفادت إحصائية لمنظمة الطفولة العالمية (يونسيف) أن غالبية الأطفال المحرومون من حقهم في التعليم هن من الفتيات وهذا ما يؤثر سلبا على مستقبلهم المجهول.
ومن المتوقع ارتفاع أعداد الأطفال الذين يتم تشغيلهم في عمر 10 سنوات فما فوق إلى مليار طفل  600 ألف منهم من الفتيات.
وغالبية الأطفال تتراوح أعمارهم ما بين 5 إلى 17سنة وهم غير قادرين على الذهاب إلى المدارس، إضافة  لحوالي 130 مليون طفلة محرومة من حقها في التعليم وتقوم بالتوجه نحو العمل في سن مبكرة، وهذا الأمر يقضي على طفولتهم مبكراً.
صعوبة الحصول على العمل وانقطاع الفتيات عن التعليم يؤثر سلبا على المرأة بشكل عام، فالعديد من الدول المتقدمة لا تزال في مستويات متدنية مقارنة مع غيرها وذلك بسبب ما تعانيه المرأة من صعوبة العيش في هذه الدول.
ومن الطبيعي أن تكون ظروف العمل الصعبة التي تواجها الفتيات أصعب بكثير من ظروف الشباب.
وبحسب معطيات منظمة الطفولة العالمية باستثناء المتعلمين فإن نسبة البطالة بين الفتيات من عمر 15 إلى 29 سنة تعادل سبعين بالمئة، بمعدل واحدة من أصل ثلاث فتيات ليست لديها تجربة في العمل.
وتصل نسبة الفتيات اللاتي لا يعملن ولا يدرسن إلى 75%، إضافة إلى أن ثلث الفتيات يتركن العمل بعد الزواج والإنجاب.