هيئة المرأة بالأمم المتحدة تدعو إلى اتخاذ إجراءات عالمية لإنهاء اضطهاد النساء

قالت هيئة المرأة في الأمم المتحدة، إن القمع الذي تتعرض له النساء في أفغانستان وصل إلى حدّ "غير مسبوق"، مدعية إلى اتخاذ إجراءات عالمية لإنهاء اضطهاد النساء.

أعلنت هيئة المرأة خلال نشر نتائج تقرير تحليلي ومسح، أمس أنه بعد تسلم طالبان السلطة في أفغانستان منتصف آب 2021، فإن القمع الذي تعيشه المرأة الأفغانية "غير مسبوق".

ويظهر تقرير هيئة المرأة، وهو عبارة عن دراسة استقصائية للنساء اللواتي تعرضن للتمييز على أساس الجنس في أفغانستان، وكيف أنه تم القضاء على المساواة بين الجنسين في أقل من ثلاث سنوات من خلال إصدار طالبان أكثر من 70 مرسوماً.

وأشار التقرير إلى أن العزلة الاجتماعية أدت بالنساء إلى اليأس "واحدة في المائة فقط من النساء يشعرن بأن لهن تأثيراً في المجتمع، كما ذكرت أن 8 بالمائة من النساء المشاركات في هذا الاستطلاع أنهن تعرفن امرأة انتحرت عندما سيطرت حركة طالبان على السلطة مرة أخرى، وذكرت 18بالمائة أنه خلال ثلاثة أشهر الماضية، لم يلتقوا قط بنساء خارج أسرهم".

وتطرق التقرير أيضاً إلى تصميم المرأة في الحصول على حقوقها. وقالت أليسون دافيديان، الممثلة الخاصة لهيئة المرأة بالأمم المتحدة "النساء الأفغانيات يظهرن مقاومة غير عادية، يجب أن تكون أفغانستان على جدول أعمال المنظمات الدولية".

وتلقى حملة أطلقتها مجموعة من الناشطات الأفغانيات والإيرانيات العام الفائت، بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة (8 آذار) لمناهضة "الفصل العنصري بين الجنسين" تأييداً واسعاً بين النساء في أفغانستان.

وتطالب الحملة، الحكومات بـ "الاعتراف بجرائم التمييز بين الجنسين في إيران وفي أفغانستان تحت حكم طالبان"، وذلك من أجل مواجهة أنظمة الفصل العنصري بين الجنسين في هذين البلدين وإنهائها بشكل تام، وعدّها جريمة ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي.