YPJ تشكيل غرفة عمليات لمساعدة النساء المتضررات من ممارسات داعش
قالت القيادة العامة لوحدات حماية المرأة إن الوحدات شكلت غرفة لمساعدة نساء تل أبيض والرقة اللواتي فررن من مرتزقة داعش، وناشدت النساء بالتوجه نحو المناطق المحررة.
قالت القيادة العامة لوحدات حماية المرأة إن الوحدات شكلت غرفة لمساعدة نساء تل أبيض والرقة اللواتي فررن من مرتزقة داعش، وناشدت النساء بالتوجه نحو المناطق المحررة.
قالت القيادة العامة لوحدات حماية المرأة إن الوحدات شكلت غرفة لمساعدة نساء تل أبيض والرقة اللواتي فررن من مرتزقة داعش، وناشدت النساء بالتوجه نحو المناطق المحررة.
وأصدرت القائدة العامة في وحدات حماية المرأة نوروز أحمد اليوم بياناً أكدت فيه إن مرتزقة داعش تستهدف المرأة بهدف السيطرة على المجتمع، وقالت أحمد إن أحد أهم أهداف وحدات حماية المرأة هو تقديم الدعم الإنساني للمجتمع وبشكل خاص للنساء.
وجاء في نص البيان “لقد أثبتت مجريات الأحداث خلال المراحل المنصرمة أن احتلال مرتزقة داعش لروج آفا وسوريا فرض أقسى أشكال العبودية والاستعمار على المجتمع. وبهدف فرض وترسيخ نظامه القذر على المجتمع استهدفت داعش قبل كل شيء المرأة وطبيعتها للتمهيد لفرض العبودية على باقي شرائح المجتمع”.
وأضاف “كل ما يتعلق بالمرأة ابتداءاً من خصلات شعرها وانتهاءاً بنمط حياتها وطبيعتها أصبحت هدفاً لذهنية مرتزقة داعش. النساء اللواتي اضطررن للخضوع لهذا الظلم والقمع، فقدن كل معاني الحياة، وبقين تحت رحمة السيوف وتلبية الرغبات اللاإنسانية للمرتزقة. والنساء اللواتي رفضن الخضوع أما تعرضن للرجم أو اضطررن للنزوح. إن اضطرار النساء للنزوح من أرضهن التي لا يمكن لهن التخلي عنها في الظروف الطبيعية كانت سبباً أساسياً لرفض المجتمعات للمرتزقة.
وجاء في بيان القيادة العامة أيضاً “نساء تل أبيض والرقة اللواتي فقدن منازلهن، تدركن أكثر من غيرهن الممارسات القذرة لمرتزقة داعش وترغبن أكثر من غيرهن بالتخلص منها. أهالي تلك المناطق نزحوا منذ ثلاثة أعوام إلى أماكن مختلفة من الشرق الأوسط، ويعيشون حياة مليئة بالمعاناة والمآسي، وإذا كان الأهالي قد اضطروا للقبول بهذه المعاناة فلأنها أهون بالنسبة لهم من ظلم وإرهاب مرتزقة داعش. وهم يعيشون هذه المعاناة على أمل العودة يوماً ما إلى أرضهم”.
ودعت وحدات حماية المرأة في بيانها جميع النساء بالانتفاض ضد ممارسات داعش، وتابعت “نحن الآن على مشارف تل أبيض، وأحد أهم أسباب وجودنا هنا هو الإرهاب الذي مارسه مرتزقة داعش ضد المرأة والتي تأكدنا منها مباشرة من أفواه النساء اللواتي نزحن إلى مقاطعتي الجزيرة وكوباني. كما أن مرتزقة داعش تبدو فخورة بهذه الممارسات ولا تنفك تنشرها على وسائلها الإعلامية. ظلم وقمع مرتزقة داعش لم يعد أمراً خفياً، ولأجل القضاء على هذا الظلم لا بد للمرأة من إعلان انتفاضتها.
الجميع يعلم إن وحدات حماية المرأة ضحت بالمئات من مقاتلاتها في المعارك ضد مرتزقة داعش. الرفيقات الشهداء من أمثال بيمان، ريفان، آرين، زهرا وهبون إلى جانب الرفيقات آكري، روكن وبهار اللواتي استشهدن في حملة التقدم نحو تل أبيض، ضحين بحياتهن من أجل هدف واحد وهو تحرير هذه المناطق وعودة النازحين إلى منازلهم”.
وأعلنت القيادة العامة لوحدات حماية المرأة تشكيل غرفة عمليات لمساعدة النساء المتضررات من ممارسات داعش، وأضاف البيان “إننا في وحدات حماية المرأة أنشأنا في جبهات القتال غرفة خاصة لمساعدة النساء الفقراء اللواتي هربن من مرتزقة داعش في تل أبيض أو اللواتي يرغبن بالفرار، ونسعى من خلال هذه الغرفة دعم ومساندة جميع النساء الكرد العرب ومن جميع المكونات وتقديم الدعم الإنساني اللازم لهن. فإذا كانت مهمتنا الأساسية هي التحرير فإن مهمتنا الأخرى هي تقديم الدعم الإنساني. لذلك فإننا ندعو جميع نساء تل أبيض والرقة بعدم البقاء تحت رحمة اسلاك الحدود والتوجه إلى المناطق التي حررتها قواتنا، لكي نتمكن من إيصالهن إلى المؤسسات النسائية المعنية في المناطق الآمنة”.
وأنهت القائدة العامة في وحدات حماية المرأة نوروز أحمد بيانها بالقول “لقد حان زمن الحرية، زمن النضال المشترك للشعوب. كنا قد قطعنا عهداً على أنفسنا ونكرر عهدنا بأننا سوف نواصل تعزيز قواتنا وتصعيد نضالنا من أجل حماية المجتمع وبشكل خاص حماية المرأة إلى حين القضاء بشكل نهائي على ظلم وإرهاب مرتزقة داعش وتحرير كري سبي بشكل نهائي. هذه رغبة شهدائنا ورغبة جميع شعوب المنطقة”.