اجتماع موسع بين قسد ووجهاء العشائر والتحالف الدولي في مقاطعتي الطبقة والرقة

نفت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية ووجهاء العشائر في اجتماعٍ مع التحالف الدولي، وجود أي عناصر من النظام السوري السابق أو عناصر إيرانية في إقليم شمال وشرق سوريا، مؤكدين على ضرورة دعم الاستقرار ومحاربة داعش.

عقدت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، اجتماعاً هاماً اليوم، ضم قيادات عسكرية من قسد بقيادة القائد العام مظلوم عبدي، وقياديين في قوى الأمن الداخلي، بالإضافة إلى وفد من التحالف الدولي وشيوخ ووجهاء من مقاطعتي الطبقة والرقة.

جرى الاجتماع في مدينة الرقة، حيث تباحث المجتمعون التطورات الأخيرة في سوريا، وخاصة في شمال وشرق سوريا.

شدد المجتمعون على ضرورة دعم الاستقرار والأمن في المنطقة ومحاربة مرتزقة داعش. وأكدوا على أهمية إيجاد حلول سلمية للمشاكل العالقة.

أبرز مخرجات الاجتماع:

الحوار السوري/السوري هو الحل: أكد المجتمعون على أن الحل للأزمة السورية يكمن في الحوار بين السوريين أنفسهم، مع استبعاد الحل العسكري.

تشكيل وفد للحوار مع دمشق: سيتم تشكيل وفد يمثل جميع مكونات المنطقة للحوار مع الحكومة السورية في دمشق حول مستقبل المنطقة والدولة السورية.

الاستعداد لدمج المؤسسات: أبدت الإدارة الذاتية استعدادها لدمج مؤسساتها مع هيكل الدولة السورية، وذلك بعد التوافق والاتفاق في الحوار.

إصلاحات إدارية واقتصادية قادمة: سيتم إطلاق حزمة من الإصلاحات الإدارية والاقتصادية التي تهدف إلى خدمة مصالح سكان المنطقة في القريب العاجل.

نفي وجود عناصر غير مرغوب فيها: نفى المجتمعون وجود أي أفراد من النظام السابق أو عناصر إيرانية في مناطقهم.

عفو عن سجناء الحق العام: سيتم إصدار عفو عن سجناء الحق العام بمناسبة شهر رمضان الكريم.

دعم التحالف الدولي للحلول السلمية: أكد قائد التحالف الدولي على دعمهم للحلول السلمية وحل المشاكل من خلال الحوار بين جميع الأطراف.

يهدف هذا الاجتماع والمخرجات التي تم التوصل إليها إلى تعزيز الاستقرار في المنطقة وإيجاد حلول مستدامة للأزمة السورية من خلال الحوار والتوافق.