إدانة تجمّع نساء زنوبيا جاءت عبر بيان، أُلقي اليوم، أمام مبنى الإدارة المدنية الديمقراطية في منطقة الطبقة، بحضور عدد من نساء المدينة، وعضوات من المؤسسات المدنية وقوى الأمن الداخلي، واتحاد المرأة الشابة، وحزب سوريا المستقبل.
البيان قُرئ من قبل الإدارية في اتحاد المرأة الشابة في الطبقة، آية السليمان، وجاء في مستهله "مع التجاهل المستمر والمخزي للعالم الإنساني الذي لم يلقِ يوماً بالاً لمعاناة شعب المنطقة، نرى اليوم واحدة من أشد الانتهاكات وحشية، حيث يرتكب مرتزقة الاحتلال التركي من ميليشيات ما يسمى "العمشات" جريمة نكراء باغتصاب طفلة عفرينية بالغة من العمر 10 أعوام".
وشجب تجمّع نساء زنوبيا عبر بيانه، هذه الجريمة المروعة بحق الطفلة العفرينية البريئة واصفاً مرتكبيها بـ "وحوش بشرية تجردت من إنسانيتها لتنساق خلف رغباتها الدنيئة وتغتال براءة الطفولة"
وقال البيان "نحن أمام عصابات القتل من الإرهابيين المرتزقة التي لا هم لها إلا القتل والخراب والدمار الذي طال حتى براءة الطفولة، وللأسف العالم، يلوذ بالصمت، لا يحرك ساكناً".
وانتقد البيان صمت المنظمات الدولية الحقوقية، متسائلاً "أين هي قوانين حقوق الإنسان، والقوانين الدولية، البروتوكولات، واتفاقية حقوق الطفل وحقوق المرأة عن جرائم المحتل التركي ومرتزقته؟".
في ختام البيان، طالبت النساء القوى الدولية ومنظمات حقوق الانسان بالكف عن "صمتها المخزي"، والتحرك بشكل جاد.