استذكرت منسقية تنظيم اتحاد ستار ضحايا مجزرة شنكال مناشدة الشعب الكردي وخاصة الشباب والنساء برفع وتيرة النضال والمقاومة، وذلك خلال بيان كتابي أصدره الاتحاد بمناسبة الذكرى السنوية لمجزرة شنكال.

وبمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمجزرة شنكال أصدر تنظيم اتحاد ستار بياننا كتابيا حصلت وكالة أنباء هاوار نسخة منه.

وجاء في البيان “نستنكر المجزرة الوحشية والإبادة الجماعية التي ارتكبها مرتزقة داعش وأعوانها بحق الشعب اليزيدي في شنكال بباشور كردستان، والتي نستذكر الذكرى السنوية لها.

ارتكاب مثل هذه الإبادة الجماعية بحق النساء والأطفال والشيوخ، وبيع النساء في أسواق النخاسة، بالإضافة إلى أنه مازال مصير الآلاف من النساء غير معروفا والتي حاول من خلالها مرتزقة داعش انتشال جذور الكرد من أرضهم  أمام مرأى ومسمع العالم في القرن الحادي والعشرين الذي هو عصر التكنولوجيا المتطورة هي وصمة عار ونقطة سوداء في تاريخ الإنسانية.

مرتزقة داعش ومن خلال هذه الإبادة الجماعية والمؤامرة التي تُحيكها تحاول النيل من شعب عريق يعد من أقدم الشعوب في مزوبوتاميا، حيث تعمل المرتزقة بانتهاك كافة القيم الإنسانية والنيل من ثقافة الشعوب تحت اسم الدين، ولهذا وكتنظيم اتحاد ستار نطلب من المجتمع الدولي وكافة المؤسسات والتنظيمات المعنية بحقوق الإنسان التحقيق والكشف عن خفايا هذه الإبادة، والتحلي بروح المسؤولية إزاء ما تتعرض له الشعوب من إبادة ومجازر جماعية وخاصة التي ترتكب بحق الشعب الكردي.

إن هجوم حكومة العدالة والتنمية التركية التي تم الكشف عن علاقاتها ومساعدتها لمرتزقة داعش بالطيران وقصف مناطق الدفاع المشروع وقنديل وقتل العشرات من النساء والأطفال وحرق الطبيعة وهدم المنازل والقرى هو استمرار لسياسات الإبادة بحق الكرد، ولهذا نطالب كافة المؤسسات والجمعيات والشخصيات التي تنادي بالسلام بتوثيق هذه المجازر وتقييمها ولعب دورهم لإيقاف هذه الإبادة التي تطال الكرد، كما إننا نناشد شعبنا وخصوصاً النساء والشباب برفع وتيرة النضال لإفشال هذه المؤامرات الدنيئة التي تحيكها أعداء الإنسانية.

وفي النهاية نستذكر شهدائنا الذي فقدوا حياتهم في مجزرة شنكال، ونجدد عهدنا برفع وتيرة النضال والمقاومة للوقوف في وجه كل من يرغب في النيل من شعبنا ونضاله من أجل الحرية”.