أكد تنظيم اتحاد ستار عن دعمه وتأييده لحملة القيادي روبار قامشلو لتحرير ريف مقاطعة الجزيرة من المجموعات المرتزقة، وقال إن “هذه الارادة لن تتوقف عند هذه الحدود بل ستستمر إلى أن تتحرر جميع المنطقة”.

وأصدرت منسقية تنظيم اتحاد ستار اليوم بياناً كتابياً أعربت فيها عن تأييدها لحملة القيادي روبار قامشلو التي أطلقتها وحدات حماية الشعب والمرأة بهدف تحرير الريف الغربي لمقاطعة الجزيرة.

وجاء في نص البيان “إرادة الإنسان فوق جميع القوى العسكرية وأكبر من أي سلاح فتاك، وهذا كان درساً تعلمه العالم من الشعب الكردي في روج آفا من خلال الانتصارات المتتالية بداية في كوبانى حيث أصبحت قبلة للشعوب قاطبة ومضرب المثل عن الإرادة التي قاومت حتى الرمق الأخير ولم تتخلى عن أرضها وشعبها بعكس القوى التي تملك أنواع السلاح الجوي والبري إلا انها لم تصمد في وجه القوى الظلامية المتطرفة مثل داعش والنصرة وأذيالها من التنظيمات التكفيرية الهادفة إلى كسر إرادة الشعوب المتعطشة للحرية والديمقراطية، وحققت مآربها في كثير من الدول مثل سوريا – عراق  وغيرها من الدول”.

وأضاف البيان “إلا ان الكرد بالرغم من الإمكانات المحدودة من السلاح تصدوا لهذه الهجمات البربرية وحققوا نجاحات عظيمة في كوبانى وشنكال واليوم في مقاطعة الجزيرة استمراراً للانتصارات والنجاحات الباهرة التي قام بها وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة وتصديهم لمرتزقة داعش وأعوانه من الذين لا يحلو لهم رؤية مناطق آمنة أصبحت ملجأً لكل من لا يرغب بالعودة للعصور الجاهلية التي تفرضها الجماعات الإرهابية التكفيرية التي تدعي الاسلام وهي أبعد ما تكون من العقائد الدينية والنظم الإنسانية”.

وأشارت منسقية اتحاد ستار إلى أن “حملة الشهيد القائد روبار قامشلو جاءت رداً سريعاً وهادفاً لتنظيف المنطقة الكردية من وحشية هذه الجماعات الإرهابية حيث شاركت فيها جميع الأطياف من المجتمع العربي والسرياني بقيادة القوى الكردية من YPG  – YPJ لحماية الأطفال والشعوب القاطنة في روج آفا والنازحة من المناطق المنكوبة من سوريا، فكانت الحملة إلى جانب الضربات الجوية للتحالف المساندة لوحدات حماية الشعبي والقوى المنضوية تحت راية YPG – YPJ جاءت على الأرض بإرادة وتصميم وجسارة غير مسبوقة لتتكلل الانتصارات برفع راية الحرية ورمز الديمقراطية على قمة جبل كزوان (عبد العزيز)”.

وأنهت منسقية تنظيم اتحاد ستار بيانها بالقول “وهذه الارادة لم تتوقف عند هذه الحدود بل ستستمر إلى أن تتحرر جميع المنطقة التي ترى في وحدات حماية الشعب أملها في الوصول إلى السلام والديمقراطية والتعايش المشترك ليس في روج آفا وحدها إنما في سوريا وعموم الشرق الأوسط الديمقراطي الموحد، لأنها القوة الوحيدة ضد أعداء الإنسانية والبشرية”.