تعرضت لضرب وحشي وكُسِر ذراعيها

تعرضت لضرب وحشي وكُسِر ذراعيها

عفرين- تعرضت المواطنة (ع-ع) وهي أم لخمسة أولاد وفي الـ 24 من عمرها من قرية كرزيله بناحية شيراوا أمس للضرب المبرح من قبل زوجها (ج-م) أصيبت على إثرها بكسور وجروح عميقة.

وفي تفاصيل حادثة الاعتداء أفادت (ع-ع) "أقدم زوجي على ضربي بعد أن اتهمني بأنني تواصلت مع من تقدم لطلب يدي للزواج قبل إحدى عشرة سنة علماً أن من اتهمني بالتواصل معه جاء لبيتنا لتسليم بطاقة دعوة لا أكثر, وعند استفساري عن سبب ضربه لي وتوضيحي له بأن ما يتهمني به عار عن الصحة صعّد من وتيرة ضربه لي وبقوة أكبر دون توقف".

وتابعت (ع-ع) "لم أتمكن من الوصول لعائلتي أو طلب المساعدة من أحد لأنني ونتيجة ضربه لي بالعصي لم أستطع الوقوف على قدمي والسير أبداً, لذا اضطررت للبقاء إلى اليوم التالي وبعد ذلك اتصلت بعائلتي التي أسعفتني إلى المستشفى".

وحول ما تعرضت له (ع-ع) أفادت والدتها (م-أ) "أصيبت ابنتي بكسور في الزراعين إلى جانب وجود آثار ضرب مبرح وجروح عميقة وكدمات على كامل جسدها نتيجة ذهنية زوجها الذي لا يتوانى عن ضربها مراراً وتكراراً وبدون أي حجة تذكر، لذا لجأنا إلى قوات أسايش المرأة لتساعدنا في وضع حد لوحشيته".                                                                                                                                         

وفي سياق تغطيتنا لحادثة الاعتداء حدثنا (م-ح) شاهد على الحادثة "إن الذهنية السلطوية الذكورية التي زرعها النظام في عقولنا والتي أبعدتنا عن جوهر حقيقة الحياة التشاركية الحرة هي التي تؤدي إلى مثل هذه الحوادث, وما إقدام (ج-م) على ضرب شريكة حياته بالطريقة الوحشية تلك إلا نتيجة لهذه الذهنية التي تخالف حقيقة عادات وتقاليد مجتمعنا".

ويذكر أن مجلس المرأة في ناحية شيراوا يشرف على حادثة المرأة (ع-ع) إلى جانب تحويلها لأسايش المرأة في الناحية.