تم اعتقال رئيسة جمعية صحفيات مزبوتاميا (MKG) "روزا متينا" والصحفيين "أحمد سمبل وأردوغان الأيومات وبيلجي أكسو ومحمد أوجار"، اثر مداهمات لعدد من المنازل في بعض المدن. ونشرت جمعية صحفيات مزبوتاميا (MKG) بياناً كتابياً بشأن الاعتقالات.

الضغوط ضد الصحفيات تزداد صعوبة

وقالت جمعية صحفيات  مزبوتاميا(MKG): "بعد الخامس والعشرين من شهر تشرين الثاني، اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، وفي إطار التحقيق في مدينة إسكي شهير اليوم، داهمت الشرطة في آمد واسطنبول وميردين وشرناخ ورها منازل الصحفيين، بما في ذلك الكثير من المنازل التي تم إغلاقها". وتم اعتقال الكثير من الصحفيين، بما في ذلك رئيسة جمعية الصحفيات مزبوتاميا (MKG) "روزا متينا". كما داهمت الشرطة منزل الصحفي "كُلجان دَرَلي". 

والحقيقة أن حرية الصحافة والاعلام هي حق دستوري وهي حجر الأساس في المجتمعات الديمقراطية. لكن هذه الأحداث التي نشهدها اليوم هي إشارة الى الضغط الممنهج على العاملين في مجال الإعلام. ومن غير المقبول أن يتم استهداف الصحفيات أولاً بسبب كشف الحقيقة. إن هذا التدخل خارج نطاق القضاء ضد جميع الصحفيات هي هجمة ليس فقط ضد مهنة الصحافة، ولكن أيضاً ضد الحق في الوصول إلى الأخبار الحقيقية.  نحن، كجمعية صحفيات مزبوتاميا ، نؤكد مرة أخرى أننا لن نتنازل أبداً عن إرادتنا في مواصلة واجبنا في التعبير عن الشعب وحماية حقوق الصحفيات. إن سياسات الضغط والاعتقال والترهيب لن تجعلنا نتوقف عن النضال من أجل الحقيقة.

"يجب إطلاق سراح زُملائنا على الفور" 

وفي هذا السياق، نطالب بإطلاق سراح أصدقائنا الذين تم اعتقالهم خلافاً للقانون فوراً. وندعو المسؤولين إلى وضع حد لهذه الممارسات التي تنتهك حرية الصحافة. ونحن ندعو جميع الأشخاص والمؤسسات التي تحمي حق الشعب للتضامن معنا.