تعمل في زراعة المحاصيل الورقية وبيعها لتعيل عائلتها
أصيب زوجها قبل 9 أشهر بمرض الوهن مما جعله غير قادر على العمل، فاضطرت لزراعة المحاصيل الورقية في منزلها وبيعها لتعيل عائلتها كما أنها تعمل في الأراضي الزراعية خارج مواسم محاصيل الخضار.
أصيب زوجها قبل 9 أشهر بمرض الوهن مما جعله غير قادر على العمل، فاضطرت لزراعة المحاصيل الورقية في منزلها وبيعها لتعيل عائلتها كما أنها تعمل في الأراضي الزراعية خارج مواسم محاصيل الخضار.
أصيب زوجها قبل 9 أشهر بمرض الوهن مما جعله غير قادر على العمل، فاضطرت لزراعة المحاصيل الورقية في منزلها وبيعها لتعيل عائلتها كما أنها تعمل في الأراضي الزراعية خارج مواسم محاصيل الخضار.
المواطنة خزنة عيسى من قرية قورسيق بناحية جندريسه في مقاطعة عفرين يناهز عمرها الـ 40 عاماً، متزوجة ولديها 4 أطفال أكبرهم يبلغ من العمر 8 سنوات، أصيب زوجها الذي يناهز الـ 50 عاماً، قبل 9 أشهر بمرض الوهن ما جعله غير قادر على العمل.
وبعد مرض الزوج، حملت خزنة على عاتقها مسؤولية إعالة عائلتها، فقررت زراعة محاصيل الخضار الورقية في منزلها والاعتناء بها وبيعها في الأسواق الشعبية بالمقاطعة.
البداية كانت بزارعة الخضار في المنزل
وبتكاليف قليلة، اشترت المواطنة خزنة بذار الخضار الورقية مثل البقدونس، النعناع، إلى جانب زراعة فصوص الثوم وقزح البصل في مساحة صغيرة بمنازلها، وبدأت الاعتناء بهذه المحاصيل من حيث الري والعزيق وغيرها من أمور الخدمة.
بيع الإنتاج في الأسواق الشعبية
وبعد أن أصبح بإمكان خزنة بيع هذه المحاصيل الورقية، بدأت بجنيها وجمعها في حزم والتوجه بها إلى الأسواق الشعبية في المقاطعة، والبداية كانت من السوق الشعبي في ناحية جندريسه والذي يقام كل يوم اثنين من الأسبوع، وبعدها توجهت إلى سوقي مدينة عفرين الذي يقام كل يوم أربعاء وسوق شيه الذي يقام كل يوم جمعة، وأصبحت تبيع هذه المحاصيل لتعيل عائلتها.
تحصل على 6 آلاف ليرة أسبوعياً
وفي كل سوق شعبي تتوجه إليه خزنة، يصل ثمن المحاصيل التي تبيعها بحسب ما أكدته إلى ألفي ليرة سورية، بحيث يصل المبلغ الذي تحصل عليه لقاء بيع الخضار في الأسواق الشعبية الـ 3 إلى 6 آلاف ليرة.
وبحسب خزنة فإن هذا المبلغ يكفيها لتأمين احتياجات عائلتها وتغطية مصاريفهم دون الحاجة لطلب العون والمساعدة من أحد.
تعمل في الأراضي الزراعية أيضاً
وفي أوقات عدم توفر المحاصيل الورقية التي تزرعها في المنزل، تلجأ خزنة للعمل في الأراضي الزراعية في الناحية وتعمل في أي عمل متوفر سواء الزراعة، العزيق، جمع المحاصيل وأي عمل آخر متوفر.
وأشارت خزنة أنها تحصل على مبلغ 700 ليرة مقابل كل يوم عمل في الأراضي الزراعية وهي بذلك تستطيع تأمين احتياجاتها.