أسايش المرأة القوة الاولى لحماية وصون حقوق المراة من الضياع
تعتبر قوات اسايش المرأة القوة الأمنية الأولى لحماية حقوق المرأة وصونها من الضياع
تعتبر قوات اسايش المرأة القوة الأمنية الأولى لحماية حقوق المرأة وصونها من الضياع
تعتبر قوات اسايش المرأة القوة الأمنية الأولى لحماية حقوق المرأة وصونها من الضياع، فهي تبذل كامل جهدها لتوفير الراحة والطمأنينة بقلوب كافة النساء بوجودها على أرض الواقع وتحقيقها للواجبات الملقاة على عاتقها.
ولتسليط الضوء أكثر على عمل المرأة ضمن قوات الأسايش، تحدثت الإدارية في قوات أسايش المرأة ناريشان بركات لوكالة أنباء هاوار حول الهدف من تشكيل هذه القوة، المعوقات التي اعترضتهن وكيف تعاملن معها.
وبيّنت الإدارية في قوات أسايش المرأة أن المرأة أثبتت في روج آفا ذاتها على الصعيد العسكري والحماية، رغم الصعاب والمعوقات التي خلقها المجتمع أمامها واستطاعت تخطيها بفضل إصرارها وإيمانها بصون حقوق المرأة وحمايتها من الذهنية المتسلطة.
وأشارت ناريشان بركات تم افتتاح مركز قوات أسايش المرأة بمقاطعة عفرين بتاريخ 2-5-2013 وبعد زيادة عدد عضواتها، بهدف حل مشاكل المرأة الخاصة في المجتمع ولأن المرأة تلعب دورها الريادي بكافة المؤسسات، ارتأين من الضرورة أن تلعب دورها في الأسايش.
ووضحت الإدارية في قوات أسايش المرأة لدى تعرض المرأة لحالات العنف من ضرب، إهانة، اغتصاب وقتل فإن أسايش المرأة تتبنى المحافظة على حقوقها وصون كرامتها وإعلاء شأنها في المجتمع، وكون عمل المرأة في الأسايش هو بمجال عسكري فإن تحقيق العدالة هو ركن أساسي لعملهن وإلا لن يتحقق العدالة وتضيع حقوق المرأة.
وأضافت ناريشان بركات عند ورود القضايا إلى مركز أسايش المرأة يتم دراستها والتحقيق فيها ومن ثم التنسيق مع الجهات المعنية كالنيابة العامة، المحكمة ورابطة المرأة إما يتم حل المشكلة ضمن المركز أو تحول إلى تلك الجهات.
وتبين الإدارية واجهتنا في البداية عدّة معوقات أبرزها عدم تقبل المجتمع لعمل المرأة ضمن الأسايش كقوة عسكرية تقوم بكامل مهامها وواجباتها والنظر إليها باستصغار، لكن وبعد أن لعبت دورها بالحماية لمناطقها ولحقوق المرأة أثبتت للمجتمع أنها قادرة على خوض المجال العسكري أيضاً، وليست فقط لتربية الأطفال والأعمال المنزلية واستطاعت تغيير نظرتهم وكان ذلك بانضمام المئات من الشابات والنساء إلى صفوف قوات أسايش المرأة.
وفيما يخص الدورات التدريبية التي تنظم لعضوات أسايش المرأة، قالت ناريشان “لعدم ثقة المرأة بنفسها نتيجة العادات التي فرضت عليها من قبل المجتمع بخوض المجال العسكري، الأمني والإداري، فبعد أن شهدت قوات أسايش المرأة انضمام المئات من النساء والشابات لصفوفها، بدأت بتنظيم الدورات التدريبية الفكرية منها والعسكرية وإضافة لدورات اللياقة البدنية وإكسابها الثقة التامة والعزم بخوض هذا المجال إلى جانب ارتباطها بالواجبات المنزلية”.
ولعل أبرز نقطة في حياة النساء المنضمات لقوات أسايش المرأة وكون بعضهن متزوجات، تعمل المرأة بتنظيم وقتها داخل المنزل وبين الواجبات الملقاة على عاتقها كإحدى أفراد العائلة، بشكل يتناسب مع مصلحة عملها في المركز وواجباتها المنزلية وتتخطى بذلك الوقوع بضغوطات الحياة.
وبعد أن أزدهر عمل المرأة ضمن القوة الأمنية وجدت إدارة قوات أسايش المرأة الضرورة الملحة بفتح قسم أسايش المرور الخاصة بالمرأة وضم الشابات لهذا القسم كون الجميع معني بتنظيم حركة المرور ضمن المدينة وحماية الأفراد من الحوادث التي تحدث واختناقات المرورية.
وفي الختام ناشدت الإدارية في قوات أسايش المرأة بمقاطعة عفرين ناريشان بركات، كافة الشابات والنساء بالانضمام إلى صفوف قوات أسايش المرأة للعمل سوياً لحماية حقوق المرأة وصونها من كل اعتداء يقع عليها، إضافة لإثبات قدراتها العسكرية والحماية لمناطقها ولحقوق المرأة في المجتمع.