"ثورة 19 تموز والتي كنيت بثورة المرأة كانت انطلاقة لجميع النساء والشعوب نحو الحرية"

أكدت الادارية في هيئة المرأة بمقاطعة عفرين والشهباء، وردة شيخو، أن المرأة انتهجت خط المقاومة والنضال منذ بداية ثورة 19 تموز لتحقيق حرية المرأة وكافة الشعوب.

يصادف الـ 19 تموز من هذا العام، الذكرى الـ 12 لثورة روج آفا، والتي انطلقت من أجل تحرير الشعوب والتحول إلى نظام ديمقراطي في شمال وشرق وسوريا يساهم بتوحيد كافة الشعوب في المنطقة، وكنيت ثورة 19 تموز بثورة المرأة لأن النساء لعبن دورهن في كافة المجالات، خاصة السياسي والعسكري، ليقدن المجتمع نحو الحرية.
 


وفي هذا السياق، أجرت وكالة فرات للأنباء لقاءاً مع الادارية في هيئة المرأة بمقاطعة عفرين والشهباء، وردة شيخو، والتي أكدت في بداية حديثها أن "المرأة لعبت دوراً مهماً في قيادة الثورة التي كانت خطوة تاريخية ونضالية"، وأشارت إلى أن "ذلك كان له تأثير إيجابي على حياة النساء، لأنهن تعرفن على ذاتهن وجوهرهن الأساسي".

وتابعت: "المرأة ومنذ بداية ثورة 19 تموز انتهجت خط المقاومة والنضال وبدأت بقيادة الثورة، وأصبحت المرأة هي القدوة في شمال وشرق سوريا، وبدأت جميع النساء بالانخراط في كافة المحالات من أجل تحقيق حياة اجتماعية أخلاقية بعيدة عن السطلة والاحكام والعادات والتقاليد".

وأضافت: "عدم تواجد المرأة في أماكن صنع القرار يعني غياب الحل السياسي وانقسام الشعب، ولكن رأينا في ثورة 19 تموز أن المرأة لعبت دورها في كافة المجالات، ولذلك تعرضت النساء خلال سنوات ثورة 19 تموز إلى اغتيالات طالت السياسيات والثوريات والقياديات، ولكن رأينا دائماً أن جميع ما حصل ويحصل يزيد من إرادة وقوة المرأة ويجعلها أكثر إصراراً على مواصلة نضالها".

وفي ختام حديثها، قالت الادارية في هيئة المرأة بمقاطعة عفرين والشهباء، وردة شيخو: "ثورة 19 تموز كانت نقلة تاريخية للمرأة من المعاناة إلى القوة والإصرار، وخير مثال على ذلك هو العقد الاجتماعي الذي صادق على وجود دور المرأة في أماكن صنع القرار، وهذه الثورة هي ثورة لتحرير كافة النساء اللاتي يتعرضن للظلم، وحماية مكتسبات الثورة التي تحققت بدماء الشهداء".