عشقها للغتها الأم دفعها لتعليم 20 فردا من عائلتها
عشقها للغتها الأم دفعها لتعليم 20 فردا من عائلتها
عشقها للغتها الأم دفعها لتعليم 20 فردا من عائلتها
حبها لتعلم اللغة الكردية وإصرارها على نشر الثقافة، اللغة والتاريخ الكردي دفعها لتعليم 20 شخصا من عائلتها للغة الكردية ليصبح 6 منهم معلمين في اللغة الكردية، وتطمح في التحاق المزيد من أفراد عائلتها بحركة اللغة والتدريب.
جيندا أحمي الشابة الكردية البالغة من العمر 20 عاما من مدينة حسكة في مقاطعة الجزيرة، دفعها حبها ورغبتها في نشر لغتها الأم بين ابناء مدينتها إلى الإلتحاق بحركة اللغة والتدريب منذ بداية افتتاح مركز الحركة في مدينتها لتغدو معلمة للغة الكردية.
وانهت جيندا المستويات الثلاث للغة، وتخرجت من اكاديمية جلادت بدرخان للغة، التاريخ والأدب الكردي في مدينة قامشلو مركز مقاطعة الجزيرة ودرست اللغة الكردية في مدارس مدينتها.
لم يتوقف طموح جيندا عند تعلم اللغة الكردية فقط بل أرادت أن تنشر اللغة والثقافة الكردية بين كافة أفراد عائلتها، إيماناً منها بأن اللغة الكردية هي ميراث الأجداد ويجب أن يورث للأحفاد دفعت بتدريب 20 فردا من عائلتها لتعلم اللغة الكردية ليصبحوا مختصين وتجاوزوا المستويين الأول والثاني.
تعلق جيندا باللغة الكردية واصرارها على الوصول الى مستويات أعلى زرع في نفوس افراد عائلتها حب اللغة الأم مما شكل حافزاً لتأهيل 6 أفراد من عائلتها ليصبحوا معلمي اللغة الكردية.
عبرت جيندا عن سعادتها بتعلم وتعليم اللغة الكردية وتحقيق طموحها في زرع حب اللغة والثقافة الكردية في نفوس أسرتها قائلةً "انني سعيدة بوصولي إلى الهدف الذي طالما رغبت في تحقيقه وناضلت من أجله واليوم تتزين هذه الفرحة بحصول معظم أفراد عائلتي على شهادات اللغة الكردية".
أكدت أحمي أن مسيرة النضال في تحقيق الحلم لن تتوقف قائلةً "سوف أستمر في تحقيق هدفي فقد دفعت بـ 20 فردا من أسرتي لتعلم هذه اللغة ولا أزال أطمح بدفع جميع عائلتي واصحابي إلى تعلم اللغة الكردية".
منوهةً بان الظروف والصعوبات التي تمر بها المنطقة ليست عائقا بل هي دافع قوي لتعلم كل فرد للغته الام ولكي يتعرف على التاريخ الكردي العريق ويكون أهّلاً للثقافة الكردية التي حاول الكثيرون صهرها.