مؤتمر ستار: مقاومة القوات العسكرية تكللت بنصر عظيم ‏

استذكرت منسقية مؤتمر ستار شهداء مقاطعة عفرين في ذكرى الهجوم عليها وهجمات داعش على سجن ‏الصناعة في الحسكة في 21 كانون الثاني، وقالت "تكللت مقاومة القوات العسكرية ضد كافة أنواع الهجمات ‏بنصر عظيم".‏

في الذكرى السنوية الأولى لهجوم مرتزقة داعش على سجن الصناعة في حي غويران بمدينة الحسكة وإفشال ‏قوات سوريا الديمقراطية لمخطط المرتزقة لإعادة إعلان خلافتهم المزعومة، وأيضاً في الذكرى الخامسة لبدء ‏الهجوم التركي على مقاطعة عفرين واحتلالها من قبل دولة الاحتلال بدعم من القوات الخارجية.‏

نشرت منسقية مؤتمر ستار، اليوم، بياناً كتابياً إلى الرأي العام، بمناسبة الذكرى الخامسة لبدء الهجوم على ‏مقاطعة عفرين، وأشارت المنسقية إلى أن الحرب العالمية الثالثة تدور رحاها في الشرق الأوسط وسوريا، ‏وقالت إن مركز الحرب، هو شمال وشرق سوريا.‏

وجاء في بيان منسقية مؤتمر ستار، مايلي:‏

اليوم 20 كانون الثاني ذكرى بداية هجمات احتلالية التي شنتها دولة الاحتلال التركي على مقاطعة عفرين في ‏‏2018 ونتيجة لذلك، احتلوا عفرين، وأيضاً في التاريخ نفسه في عام 2022، شن خلايا نائمة لتنظيم داعش ‏الإرهابي بمؤامرة محاكة من قبل دولة الاحتلال التركي وحكومة دمشق، على سجن الصناعة في مدينة ‏الحسكة، والغرض من هذه المؤامرات والهجمات هو هزيمة على مشروع الأمة الديمقراطية للإدارة الذاتية، ‏الذي تأسست في إقليم الجزيرة في 21 كانون الثاني 2014.‏
تكبد المرتزقة خسائر فادحة خلال هجومهم الإرهابي، بفضل المقاومة العظيمة التي أبداها القوات العسكرية ‏المحلية التي أطلقت حملة "مطرقة الشعوب"، وتكللت مقاومة القوات العسكرية وجهودها بنصر عظيم، ولكن ‏ارتقى 121 مقاتل/ة إلى مرتبة الشهادة في سبيل حماية المنطقة من الإرهابيين.‏

في البداية، نستذكر في شخص الشهداء الـ 121 الأبطال الذين سطروا ملاحم بطولية في التاريخ، جميع شهداء ‏الحرية بإجلال وإكبار، ونجدد عهدنا على تبني إرثهم في الذكرى الأولى لحملة مطرقة الشعوب، كما أننا نرى ‏مخاطر الخلايا النائمة لتنظيم داعش الإرهابي التي تتلقى دعمها من دولة الاحتلال التركي بكل الوسائل ‏والأساليب على أمن وسلامة المناطق، ونقول إن هذا الوضع الراهن من مسؤولية قوات التحالف بقيادة ‏الولايات المتحدة الأمريكية منع دولة الاحتلال التركي من إحياء تنظيم داعش في المنطقة، مرة أخرى، ندعو ‏المجتمع الدولي إلى القيام بواجبهم في محاكمة داعش في أسرع وقت ممكن، لأن وجودهم في المنطقة خطر ‏كبير، وفي النهاية نشكر شعبنا المقاوم الذي أصبح روحاً واحداً مع مقاتليه الأبطال الذين أفشلوا هذه المؤامرة ‏ويستمرون في مسيرتهم الحرية حتى يومنا هذا".‏