نظمت حركة المرأة الحرة ولجنة الأطفال التابعة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب مسيرة في شرناخ تحت شعار "نقول كفى للعنف والتحرش والإساءة ضد النساء والأطفال".

وجاءت المسيرة قبل جلسة النظر في قضية أعضاء عصابة الدعارة، والتي ستعقد غداً في المحكمة الجنائية الكبرى الثالثة في شرناخ. وتجمعت المئات من النساء في ساحة عمر كاباك وسرن نحو مبنى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب.

وحملوا في المسيرة لافتة "بفلسفة المرأة الحياة الحرية"

سندمر ثقافة الاغتصاب" ورفعت شعارات "المرأة الحياة الحرية" و"عصابات الدعارة ستدفع الثمن". وبعد المسيرة تم الإدلاء ببيان أمام منظمة حزب المساواة والديمقراطية الشعوب بالمدينة. وصرحت الناشطة بيريفان كوتلو في بيان:

"غدًا، ستعقد جلسة هنا. لقد أغلقوا أعينهم وآذانهم عن هذه الأعمال القذرة لمدة 11 عامًا. باعتبارنا حركة المرأة الحرة أردنا أيضًا التصويت. ليسحبوا ايدهم من على النساء والأطفال الكرد. لن يتمكنوا من النصر بسياسات الحرب الخاصة. لن يتمكنوا من ذلك. باعتبارنا حركة المرأة الحرة، سنقف ضد هذه السياسات القذرة ونكشفها".

كما أكدت عضوة لجنة الأطفال في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب غونيش ألتين قائلة : "نحن هنا لفضح عصابات الدعارة التي ظهرت قبل 11 عامًا ولم يتم الحديث عنها حتى الآن.

لقد تجاهلت الدولة التي تمنع جميع أنشطتنا المشروعة هذه القضية لمدة 11 عامًا. وهذه ليست المرة الأولى التي نفعل فيها هذا. نحن نعرف هذا من جولميرك ومردين وإيله. نحن نقاتل على هذا الخط".

خاصة حيث إباحة الدعارة وتعاطي المخدرات وان كانت نواياهم ان يمارسوا حربًا خاصة في شرناخ ، سنخبركم بذلك علنًا النساء لن تسمح بهذا ابدا وسنكون هنا غدًا ونتابع هذه القضية.

وأعربت نوروز أويسال أصلان عضوة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب من شرناخ، إنه لا حدود لسياسات الحرب الخاصة وأن هناك محاولة لتدمير الشباب والأطفال من خلال التجسس والدعارة والمواقف المشابهة.

وذكرت نوروز أويسال أصلان أن الهدف الرئيسي لسياسات الحرب الخاصة هو استبعاد الشباب من المجتمع. 

واختتم البيان بشعار "المرأة حياة حرية".