مظاهرات في شنكال تطالب بالإفراج عن المقاتلين الأسرى لدى الجيش العراقي

نظم أهالي شنكال، مظاهرة، للمطالبة بالإفراج عن مقاتلي وحدات مقاومة شنكال، مشيرين بأنهم سوف يستمرون بنشاطاتهم واعتصاماتهم حتى إطلاق سراح أبنائهم.

استهدفت القوات العراقية ليلة 18 آذار سيارة تابعة لمقاتلي وحدات مقاومة شنكال في منطقة اليرموك في شنكال، مما تسبب بإصابة 3 مقاتلين، حالة أحدهم حرجة، إلى جانب أسر 5 أخرين.

خرجت اليوم مظاهرة حاشدة، في بلدة سنون بمبادرة حركة المرأة الإيزيدية TAJÊ، للمطالبة بالإفراج عن مقاتلي وحدات مقاومة شنكال. بمشاركة جميع التنظيمات والمؤسسات التابعة للإدارة الذاتية لشنكال وجميع المكونات في شنكال، حيث بدأت من أمام بلدية سنون ووصلت إلى دوار الشهيد مام زكي.

شعار الشعب والمقاتلين واحد

خلال المظاهرة، تم رفع لافتات “سنستمر حتى تحرير أبنائنا”، “الحرية لأبنائنا” و”نحن مع أبنائنا”، بالإضافة إلى رفع شعار ” الشعب والمقاتلين واحد ” و”تحيا مقاومة وحدات مقاومة شنكالYBŞ”. بعد المظاهرة، تم الإدلاء ببيان في دوار مام زكي. من  قبل الرئيس المشترك لمجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية لشنكال (MXDŞ) نايف شمو و وقرأه باللغة العربية.

مقاتلونا أنقذوا شنكال من يد داعش

أكد نايف شمو أن البيان من جميع مكونات شنكال عرباً و إيزيديين.

وجاء في نص البيان:

“في 3 آذار من عام 2014 وبعد انسحاب حكومة إقليم كردستان وقوات الحماية من شنكال، تركت المجتمع الإيزيدي فريسة بيد الجماعات التكفيرية، مما تسبب بأسوء مأساة ومجزرة بحق المجتمع الإيزيدي. منذ سنوات، تعرض ابنائنا للخطف، وحتى الآن لا يزال مصيرهم مجهولاُ. شنكال لا تزال مدمرة بالكامل وتعرضت لأضرار جسيمة ولم يتم تقديم أي دعم لسكانها. شنكال حالياً تعاني من عدم اهتمام من قبل الدولة، والسكان يعيشون في ظروف صعبة، مع غياب أي خطط للدولة لإعادة بناء المدينة.

سنواصل المطالبة بحرية مقاتلينا

في عام 2014 تعرضت شنكال لأبشع مجزرة في التاريخ، على مستوى العالم، ولكنهم استطاعوا مواجهة  هذا التنظيم الإرهابي ، بفضل مقاتلي وحدات مقاومة شنكال، وحررنا أرضنا بفضل دماء أولادنا الطاهرة.

نداءنا هو إلى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الاستجابة لمطالب شعبنا، بإطلاق سراح مقاتلين في وحدات مقاومة شنكال، منعاُ للفتن و لإرساء الأمان في شنكال”.