عقد ورش عمل حول سياسات الحرب الخاصة

صرحت عضوة مجلس المرأة في حزب الأقاليم الديمقراطية أليف توران إنهم عقدوا 39 ورشة عمل ضد سياسات الحرب الخاصة، اجتمعت فيها 1500 امرأة وشابة ونوهن إلى أهمية توسيع النضال ضد الحرب الخاصة.

اجتمعت حركة المرأة الحرة ومجلس المرأة في حزب الأقاليم الديمقراطية مع النساء ضد سياسات الحرب الخاصة في كردستان.

وتحدثت عضوة مجلس المرأة في حزب الأقاليم الديمقراطية أليف توران بخصوص الموضوع لوكالة فرات للأنباء حول ورشها للعمل ونتائج سياسات الحرب الخاصة.

ولفتت أليف توران الانتباه إلى الحرب في كافة أنحاء العالم، وقالت:" نتائج وأدوات الحرب أيضاً مختلفة، يتم إبداع طرق وأساليب جديد للقتل خلال الحرب، وسياسات الحرب الخاصة هي أسلوب آخر، والهدف من هذا هو فصل الإنسان عن تاريخه وثقافته، والقضاء على العقل الاجتماعي للإنسان، تركه دون إرادة، دون قيمة وإبعاده عن جوهره، تتعرض المرأة، الشبيبة والأطفال، لهجمات عنيفة ضمن هذا الإطار كأساس الأدوات الحرب الخاصة؛ كتركه دون إرادة، الضياع، الاستغلال باسم الحب والعشق، سياسات الانحلال، الابتعاد عن الهوية، اللغة والثقافة، النميمة، استخدام اللغة السلبية، التجسس، السرقة، العصابات، أسلوب الأرابيسك، مفهوم القدر، الفقر، التهجير، ويتم استخدام التشجيع على تعاطي المخدرات، الاغتصاب، الإساءة وإبادة الطبيعة والإبادة الجماعية للنساء وتجنب القيم الأخلاقية ".

"يحاولون إبعاد المجتمع عن جوهره "

وأشارت أليف توران إلى أن المجتمعات الغير المنظمة تبقى دون دفاع أمام الهجمات، وقالت:" تنقطع عن جوهرها وثقافتها، وهذه الهجمات التي تُشن على هويتنا الكردية هي بسبب هذا المفهوم الذي يُفرض علينا ويمكننا أن نصبح كل شيء، ولكن لا يمكننا أن نصبح كرد، يحاولون فصلنا عن لغتنا، ثقافتنا، إرادتنا وقيمنا وقد قررنا نحن كجملس المرأة في حزب الأقاليم الديمقراطية أن نعقد ورش عمل ضد سياسات الحرب الخاصة هذه بحماس كبير، ولم يكن من الصحيح التحرك بلامبالاة أمام هذا السياسات، وعقدنا كجملس المرأة في حزب الأقاليم الديمقراطية في مدن إيله، سيرت، شرناخ، أرزروم، آمد، ميردين، جاوليك ورها على العموم 39 ورشة عمل، حيث اجتمعت فيها 1500 امرأة وشابة ".

"يجب أن نوسع تنظيمنا ضد إبادة المرأة "

وأضافت أليف توران:" عقدنا جلسات حوارية خلال عمل الورشة مع النساء والشابات وناقشنا سياسات الحرب الخاصة ".

وتابعت :" إن ما لفتنا خلال هذه النقاشات أن هناك مشاكل، لكن هناك انتظار في موضوع النضال، بانتظار بأن يأتي بعضهم ليناضلوا، أن يظهروا لنسائنا وشبيبتنا كيفية خوض النضال، المجتمع مدرك لهذا، ولكن لا يعلم أن كل هذا يُسمى حرب خاصة، وتم تسليط الضوء على هذا في هذا العمل، تهدف الدولة لإبعاد المجتمع من قيمه الجوهرية والقضاء على الاجتماعية، وعلى هذا الأساس يجب أن نفعل كل ما بوسعنا لإعادة بناء الاجتماعية، من أجل مجتمع ديمقراطي، أخلاقي وسياسي يصل لقيمه الجوهرية، سنناضل أكثر بفلسفة " المرأة، الحياة، الحرية "ضد هذه الذهنية أكثر وضد إبادة المجتمع ونعزز تدريب تنظيمنا".