انتشار ظاهرة عمالة الأطفال في ديريك

انتشار ظاهرة عمالة الأطفال في ديريك

ديريك – الأزمة السورية التي ما زالت مستمرة منذ ما يقارب السنتين تلقي بظلالها على جميع نواحي الحياة بدون استثناء, ففي ظل الأوضاع الاقتصادية المزرية التي تمر بها المناطق الكردية في غرب كردستان نتيجة الحصار المفروض عليها، يسعى أطفال غرب كردستان إلى تخفيف حدة الحصار وذلك بالمساهمة في العمل مع عائلاتهم وتلبية الاحتياجات المنزلية اليومية.

ومدينة ديريك هي إحدى المدن الكردستانية التي يعمل أطفالها في مجالات مختلفة لمساعدة ذويهم في تأمين لقمة العيش, وهذه الأعمال التي يقوم بها الأطفال في كثير من الاحيان تكون قاسية عليهم مقارنة مع أعمارهم الصغيرة، إلا أن الظروف الاقتصادية الصعبة تفرض عليهم العمل فيها.

حيث يعمل الأطفال في ديريك كباعة متجولين وكعمال في بعض المحلات التجارية كما يعملون في الأعمال الميكانيكية والحدادة والنجارة وغير ذلك من الأعمال الثقيلة التي تؤثر وبشكل سلبي على شخصية الطفل ونموه الجسدي.

وظاهرة عمالة الأطفال تترك آثاراً سلبية تنعكس على المجتمع بشكل عام وعلى الطفل بشكل خاص.

 وتنتشر ظاهرة عمالة أو تشغيل الأطفال في العديد من دول العالم النامية وخاصة الدول الإفريقية علما أن الاتفاقيات الدولية منعت استغلال الأطفال وتشغيلهم في أعمال تفوق قدراتهم الجسدية.